عكس لقاء الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية عددا من أهالي المحافظة الشمالية بحضور المحافظ السيد علي عبدالحسين العصفور، الأسس المتينة والواضحة للشراكة المجتمعية التي تعد مفتاح الأمن والاستقرار والبناء والتطوير والوصول إلى تحقيق الأهداف الكبيرة المرجوة، فالشراكة المجتمعية ضرورة لا مناص منها، وتمثل ثقلا نوعيا ملموسا في حماية النسيج الوطني ضد كل من لا يريد الخير للوطن ومحاولة تعطيل حركته.
معالي وزير الداخلية كشف في اللقاء ما يدور على سطح الأحداث، وكذلك كل ما هو خفي وغير طاف، مستدلا بحكمة ورؤية سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يبذل جهودا مخلصة صادقة وجبارة من أجل أمن واستقرار الشعوب والمجتمعات وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم لها.
وتناول معاليه خلال اللقاء “أبعاد الوضع الإقليمي ومخاطر الحرب، منوها بالموقف البحريني الداعم لعملية السلام وإنهاء الحرب وفق المحددات التي أكد عليها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في الخطاب الملكي الأخير خلال افتتاح دور الانعقاد، وأشار إلى أن الوضع الأمني، ولله الحمد، مستقر، وأن العمل الأمني يستهدف تعزيز السلم الأهلي، لافتا إلى دور المؤسسات المدنية في الحفاظ على الأمن العام وحماية النشء والشباب والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية، كما أكد معاليه أهمية تجانس وتضافر الجهود والعمل الجماعي المشترك الذي يحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن”.
إن اللقاءات الدورية لمعالي وزير الداخلية مع المواطنين تحمل المعنى الحقيقي والرفيع للحمة الوطنية وتبعث الهمم في السواعد للبناء والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية الوطنية.