إن مسيرة التنمية الشاملة والتطوير في سائر الميادين تسير بخطوات مباركة بفضل توجيهات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وعزيمة أبناء البحرين، هذا الوطن العريق الذي أصبح نموذجا للدولة الرائدة والاستثمار الطموح، والتميز في كل مجالات الحياة من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة.
لقد وضعت الحكومة الموقرة برامج طموحة لخدمة المواطن وفق أفضل المواصفات وأحدث ما توصلت إليه التقنية، والعديد من الدول الشقيقة والصديقة تشيد بالقاعدة الوطنية الإلكترونية والتطلعات الاستراتيجية، ويأتي قرار مجلس الوزراء بتطوير 500 خدمة حكومية - وتم تشكيل لجنة تطوير الخدمات الحكومية لاعتماد التطويرات لـ 24 جهة حكومية مختلفة خلال 7 شهور، وتم خلالها الانتهاء من تطوير هذه الخدمات والتي تضمنت 240 خدمة مقدمة للأفراد، و180 خدمة مقدمة للأعمال والمؤسسات، و80 خدمة مشتركة - دليلا على تفوق مملكة البحرين في الاتجاهات العلمية والتكنولوجية ومشاريع التحول الرقمي، وبما يصبّ في تعزيز استدامة الخدمات المقدمة وتحسين جودتها.
الجهود الحكومية والاهتمام البالغ بالتنمية الشاملة والانطلاق بخطى ثابتة نحو الرخاء، والتي يقودها سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، جهود مركزة ومتواصلة وغير مسبوقة، واستراتيجية سموه حفظه الله ورعاه المتفردة في التطوير والبناء وكل ما يعود بالنفع على هذا الوطن العزيز في جميع المجالات والدخول بثقة إلى المستقبل المشرق، هي كلمة السر لكل ما وصلنا إليه، والأيام القادمة ستكون مزدهرة بالإنجازات المهمة في مسيرة الوطن، يلفها تلاحم وطني بالغ القوة والدلالة.
كاتب بحريني