لقد ازدحم سجل الإشادة بالديمقراطية البحرينية، وصفحاته عجزت عن استيعاب كل الإشادات العالمية التي تنظر إلى مملكة البحرين على أنها رائدة في الحريات والمساواة ودولة المؤسسات والقانون، وتعطي المجتمعات الدروس البليغة من أجل استكمال طريقها وإتمام رسالتها.
لقد احتفل العالم باليوم العالمي للديمقراطية في الخامس عشر من سبتمبر، وعندما نتحدث عن الديمقراطية في مملكة البحرين التي أرسى دعائمها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فإننا نتحدث عن الديمقراطية الأشهر على الصعيد العالمي، ومدرسة كل فرد في أي مجتمع، وخطوطها الكبرى تغطي المناخ الإنساني بأكمله.
الديمقراطية البحرينية كما وصفناها “مدرسة للشعوب على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم بكل علومها الدقيقة، حيث شكلت الزاد الذي يبلور لهذا الوطن العزيز شخصيته الممتدة في التاريخ.. الديمقراطية البحرينية عقيدة راسخة شكلا ومضمونا، قولا وعملا، وليست شعارات معلنة كبقية الدول أو كائنا غريبا.. الديمقراطية البحرينية تنظيم وتشريع وإنتاج وتحديد مسؤوليات ودور كبير في البناء والتطوير ورفاه المواطن وأمنه واستقراره”.
كما أنها مناسبة جليلة أن نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بوضع الخطط والاستراتيجيات العصرية الرائدة التي تعزز القيم الديمقراطية والصعود الواثق إلى المستقبل المشرق والمتقدم.
عندما نلقي أضواء ساطعة على فصول الديمقراطية البحرينية، سنجد أن هذا الوطن العزيز بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يؤمن أشد الإيمان بالديمقراطية والحق والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص والشفافية ونبرة تميزه نسمعها في كل مكان.
* كاتب بحريني