بهجة لحظات الفرح في استقبال “فارس العالم”، تمثلت بوجود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في مقدمة مستقبلي ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بعد فوزه بالمركز الأول في بطولة العالم للقدرة، والأبهج من بين هذه الأجواء هي الكلمات السامية من لدن جلالة العاهل المعظم بهذا الإنجاز التاريخي المشرف للوطن، ونجاحات أبناء الوطن، ليكونوا في مقدمة ركب الإنجاز والتفوق. وفي التهاني التي توالت، بمناسبة فوز سموه بالميدالية الذهبية وتتويجه بطلًا لبطولة العالم لسباق القدرة 2024 لمسافة 160 كم في فرنسا للعام الثاني على التوالي، نقول إن في تلك التهاني مضمون رائع يثمن التخطيط المدروس لجني الثمار في المحافل العالمية، وأول أساسات ذلك التخطيط هو المستوى المتفرد في الإعداد والتدريب.
ثم، ومن بين سطور التهاني، الاعتزاز بالإضافة النوعية إلى سجل سموه بالإنجازات المشرفة، وتألق الفريق الملكي للقدرة، وهذا يعني تتويجًا لشباب البحرين والعالم العربي حقًا، ذلك لأن “شيخ الشباب” سمو الشيخ ناصر تبوأ مكانة كبيرة لدى شريحة الشباب، وأصبح قدوة ومنهجا لكثيرين منهم.
لقب عالمي استحقه سموه بكل جدارة.. رعاية ملكية ثمارها الإنجاز والنجاح.. صدارة لاسم وعلم البحرين وترسيخ لمكانتها على خارطة العالم رياضيًا.. وفي هذا يمثلنا جميعًا قول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بأن هذا الفوز “يأتي تجسيدًا لما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من رعاية واهتمام دائم بتطوير رياضات الخيل على كافة الأصعدة، واستمرار تعزيز مكانة مملكة البحرين في المشاركات الخارجية، والحفاظ على ما وصل إليه الفريق الملكي للقدرة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من مستويات متقدمة تنعكس دائمًا في تحقيق المراكز الأولى، وإضافة المزيد من المنجزات الرياضية لسجل المملكة الحافل، والتي هي محط فخر واعتزاز”.