بمناسبة الاحتفاء بأسبوع الصحة والرياضة وتحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، انطلقت النسخة الثالثة عشرة من مدينة شباب 2030م، والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض، وتطرح هذه المدينة (أربعة آلاف فرصة تدريبية في (148) برنامجًا على مدى ستة أسابيع، حيث تستقبل الراغبين على فترتين صباحية ومسائية، كما أنها تقدم هذا العام برامج تدريبية جديدة واحترافية صممت بطريقة علمية بغية اكتشاف المواهب الشبابية البحرينية وتمكينهم من التميز وجعلهم الخيار الأول في سوق العمل).
وقد تفضلت وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، ووزيرة شؤون الشباب السيدة روان بنت نجيب بزيارة المدينة، واطلعتا على ما تضمه المدينة من أقسام متنوعة، وعلى أهداف تنظيم هذه الاحتفالية والمبادرات التي تقدمها والتي تعزز الوعي بصحة الإنسان، لما لها من آثار إيجابية ونوعية في (تنمية مهارات الشباب وقدراتهم، وتكمن أهمية هذه المدينة في تهيئة جيل مُلهم من الشباب وتزويده بالخبرات والمهارات اللازمة للمستقبل، وفرص الدخول في سوق العمل)، كما أن هذه الفعالية “تشجع أفراد المجتمع على اتباع عادات صحية لتحافظ على سلامتهم وبما يُعزز صحتهم وزيادة وعيهم بالأنماط الصحية الواجب اتباعها)، خصوصا أن الصحة والرياضة من الأشياء المهمة لحياة الإنسان.
وبالرغم مما توفره الوسائل التكنولوجية من راحة للإنسان، إلا أن ممارسة الرياضة جزء أساسي من متطلبات حياته، وتساعده على الاحتفاظ بنشاط وحيوية جسمه، لذلك عليه أن يختار ما يناسب قدراته الجسمانية وعُمره دون إلحاق أي ضرر بنفسه، كما أن الصحة ثروة بالنسبة للإنسان، وتساهم في الحد أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض كالسكري بتقوية القلب والزيادة في متوسط عمر الإنسان. لذلك تسعى الجهات الشبابية والمعنية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضات المتعددة للحصول على الكفاءات المطلوبة والقدرة على تحمل المسؤولية، وزيادة تحصيل الطلبة لأن الرياضة ترتبط بأداء أفضل في التعليم، بجانب تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية والإنسانية.

كاتب وتربوي بحريني