تكتب مملكة البحرين تاريخا خالدا في مسيرتها الرياضية، عبر مشاركتها الأولمبية الوازنة وتعزيز الرصيد الوطني من الميداليات الملونة في أولمبياد باريس.
يعيش الجميع اليوم في لحظات الفرح والبهجة بسبب الإنجازات الرياضية المتوالية، خصوصا بعد أن حطم فريق البحرين الرياضي رقم أولمبياد ريو 2016، عبر تعظيم الإنجازات الأولمبية التاريخية الجديدة في باريس 2024، والتي تحفر اسم البحرين في المحافل الرياضية المرموقة.
وتأتي هذه الأخبار السعيدة في الطريق للاحتفال بيوم الشباب الدولي الذي أقرته الأمم المتحدة في 12 أغسطس من كل عام، حيث ترجمت “الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب” في بلادنا ركنين مهمين، الأول هو تنفيذ توجيهات عاهل البلاد المعظم ضمن نداء “القلب والعقل” الموجه للشباب كقادة للمستقبل ونماذج فاعلة، والثاني هو تأكيد حرص الحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لإحداث نقلة حقيقية في واقع الشباب، تعددت أبوابها في كل المجالات.
كما نحتفي دائما بشباب الذهب الذين ينالون كل الدعم والاهتمام من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وعلى أرض الواقع، أسهم شباب البحرين من الجنسين في المجالات العلمية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية والمهنية والفكرية بشكل واضح، حتى أن البحرين اعتمدت في العام 2021 يوم 25 مارس يومًا للشباب البحريني.
شبابنا ينالون كل الاهتمام في مسيرتهم المهنية للتطور والترقي، ومن مؤشرات ذلك وجود كوادر شابة في مواقع متقدمة لصنع القرار الوطني.