+A
A-

ناس: قرار تطبيق المعاملة بالمثل للمنتجات المصنعة يدعـم الصناعـات الـوطنيـة ويعـزز التنميـة المستدامـة

  • دعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس الوزراء للصناعات الوطنية أسهم في تنميتها وتطورها  
  • القرار لبى مطالب الشارع التجاري التي نادت بها الغرفة في كثير من اللقاءات

أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الحكومة، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على الحرص الكبير والتنسيق المتواصل الذي تم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ من أجل إقرار تعامل السلع المصنعة بمملكة البحرين - المستوفية لأحكام قواعد المنشأ الوطنية الصادرة معاملة السلع الوطنية السعودية، ما يخولها الاستفادة من آليات تفضيل المحتوى المحلي بحسب الأنظمة والمتطلبات ذات العلاقة، مؤكدا أن سموه حريص كل الحرص على تحفيز وتمكين الصناعات الوطنية، وصولاً إلى اقتصاد متنوع في المجالات الصناعية والتجارية بكل مكوناتها، وفي ذات الوقت قادر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتنمية الناتج المحلي الإجمالي والصادرات غير النفطية.


وأوضح أن تطبيق مثل هذه القرارات والإجراءات من شأنه دعم الصناعات الوطنية البحرينية والسعودية وتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب زيادة حركة التبادل التجاري، وخلق فرص جديدة للشراكات الاستثمارية، وتسريع وتيرة آليات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر فى ظل التنافس العالمي، فضلاً عن  المساهمة في تعزيز تنافسية القطاع الخاص فى كلا البلدين الشقيقين، وتمكين نفاذ صناعاتهم الوطنية للأسواق الخارجية، منوها بأن القرار لبى مطالب الشارع التجاري بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، والتي نادت بها غرفة البحرين في الكثير من اللقاءات والاجتماعات المشتركة، وضمن استراتيجية برنامجها للدورتين التاسعة والعشرين والثلاثين.


وقال ناس إن هذا القرار يعد من ثمار أعمال مجلس “التنسيق السعودي البحريني” برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التي من شأنها تحقيق المنفعة المتبادلة للقطاعات الاقتصادية في البلدين الشقيقين، بما يلبي تطلعات ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في تحقيق التكامل والنماء للبلدين الشقيقين، معربا عن اعتزازه بالتقدم النوعي المحرز على صعيد العلاقات الاقتصادية الثنائية مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، التي تعد الشريك الاقتصادي والتجاري الأول والأكبر بالنسبة للبحرين.


وتوجه ناس بجزيل الشكر لوزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، على مجهوداته الحثيثة في دعم وتطوير القطاعات التجارية والصناعية في مملكة البحرين، وتوفير كل السبل الممكنة لهما، بما يضمن تواكبهما مع المستجدات الاقتصادية الراهنة، مثمنا أيضا جهود مجلس الأعمال البحريني السعودي ومساهماته ومبادراته التنموية ومبادراته النوعية لدعم القطاعات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكتين الشقيقتين، مؤكدًا حرص المجلس على المساهمة في توطيد العلاقات الثنائية المشتركة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وصولا لمزيد من التكامل والترابط بما يحقق الطموحات والأهداف المشتركة؛ انطلاقا من أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال المشترك في زيادة واستمرارية نمو العلاقات الاقتصادية الثنائية بين المملكتين الشقيقتين وتعزيز العمل بين قطاعي الأعمال في جميع المجالات الممكنة، خصوصا المتمثلة في قطاع الصناعات والمنتجات الوطنية.