أعلنت الجامعة الخليجية عن انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للعلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة “2024 ICSEAT”، بحضور الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وعدد من الباحثين العرب والأجانب، ومن المقرر عقد المؤتمر في 8 و 9 من مايو 2024 ، بالتعاون مع ثلاث جامعات عالمية ، جامعة نورثاهمبتون في المملكة المتحدة الشريك الاستراتيجي للجامعة الخليجية ، و جامعة كارديف متروبوليتان في المملكة المتحدة وجامعة MSU في ماليزيا .
ويؤكد الأستاذ الدكتور مهند المشهداني رئيس الجامعة الخليجية على أهمية هذا المؤتمر في التكنولوجيا المتقدمة والهندسة في بناء وتطوير مملكة البحرين، وتسليط الضوء على تشكيل منصة لعرض أحدث التطورات ونتائج الدراسات في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا. كما ويقدم المؤتمر منتدى للأفكار البديلة ونتائج البحوث في علوم المعلومات، ويسلط الضوء على توظيف التكنولوجيا من أجل الإنسانية وفي معالجة المواقف الصعبة للنظام الاقتصادي العالمي. وأفاد الدكتور أسامة الراوي، عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر، بأن المؤتمر سوف يغطي أكثر من تخصص الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تخصصات أخرى ذات صلة. وقد تم استلام الكثير من البحوث العلمية ومراجعتها من قبل اللجان المعنية بتدقيق البحوث حيث سيتم نشر هذه البحوث عبر منصة Spring. وأضاف الدكتور أسامة عن إقبال كبير في المشاركة في المؤتمر، سواء حضوريا أو عبر الاتصال الإلكتروني، وتفخر الجامعة الخليجية باستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة (2024) ICSEAT) في البحرين، مع التركيز على “التكنولوجيا المبتكرة للإنسانية”.  كما أفاد الدكتور محمد الشيخلي رئيس مجلس البحث العلمي أن هذا الحدث يشكل حجر الزاوية لتبادل الاختراقات العلمية والهندسية المتطورة، مما يوفر منصة فريدة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. كما يهدف إلى تحفيز التحول الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة، وقطع خطوات كبيرة نحو مستقبل أفضل للجميع. 
وعليه فإن استضافة 2024 ICSEAT تضع البحرين كشريك رائدة في الابتكار التكنولوجي، مما يعزز تعاوننا الدولي والتنويع الاقتصادي. هذا المؤتمر ليس مجرد حدث إنه منارة للتقدم وجذب الاهتمام العالمي وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة السياحة والرؤية.
ومن المشاركين في المؤتمر كبار الباحثين والمهندسين والعلماء من جميع أنحاء المنطقة ومن أوربا، حيث سيشاركون في عرض نتائجهم المتطورة والمبتكرة، وسيسهمون في تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.