نقولها بفخر كبير.. إن اهتمام مملكة البحرين شعبا وحكومة بالقضايا العربية البارزة، لا يقل عن اهتمام أي بلد عربي آخر، إن لم يزد، وقد برهنت البحرين على صدق إرادتها في العديد من المواقف العربية والقومية، وليست القضايا العربية فحسب، بل امتد خير مملكة البحرين والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية لمختلف مواقع المجتمع الدولي، حتى أصبح هذا البلد العزيز ملهما لكل شعوب العالم المتطلعة للأمن والسلام، ونموذجا ومثلا وقدوة في أوقات الشدة وفي المقدمة.
صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، قال خلال لقائه عددا من رؤساء الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ومديري الشركات الوطنية للتعريف بأهداف وجهود صندوق تمكين القدس: “أكرر شكري لمملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على جهود جلالته ومواقفه الإنسانية في نصرة الضعفاء بالعالم أجمع، وخاصة فلسطين والقدس الشريف الذي له مكانة خاصة في نفوسنا وقلوبنا، وللبشرية والإنسانية جمعاء، وما تقوم به حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل والظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها والتي تعكس المواقف الإنسانية والأخوية تجاه الأشقاء الفلسطينيين”.
إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تعمل بكل طاقتها لما يعود بالخير والنفع والعزة والكرامة على الأمتين العربية والإسلامية، وقد أثبتت عبر التاريخ أنها الصديق المخلص للجميع وصاحبة مواقف عظيمة الأثر كبيرة الفائدة، وتسعى ليسود السلام والأمن والرفاهية والطمأنينة كل شعوب الأرض قاطبة، وكان ولا يزال موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ثابتا ومعروفا وجزءا لا يتجزأ من كياننا.
*كاتب بحريني