يُبرز الإعلان عن الدورة الثامنة من "جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة" الذي قام به وزير الإعلام البحريني الشاب الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، مدى التزام الوزارة بدعم الإبداع والتميز في المجال الإعلامي، والذي يأتي بالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في مملكة البحرين، والذي يعكس العصر الذهبي الذي تعيشه الصحافة والإعلام في البحرين.
حيث تُظهر هذه الخطوة بوضوح التوجه الاستراتيجي لوزارة الإعلام لتعزيز وتطوير الصحافة البحرينية من خلال إدراج المحتوى الرقمي ومشاريع طلبة الصحافة ضمن فئات الجائزة، وهو ما يُجسد الدور النشط الذي يلعبه الوزير الدكتور رمزان النعيمي في تطوير القطاع الإعلامي والرقمي بالمملكة.
فيما تعكس إضافة ست جوائز جديدة للدورة الحالية الأهمية المتزايدة للإعلام الرقمي وإتاحة الوزارة المجال للمزيد من المشاركة بين طلبة الجامعات، والذي يشجع بدوره الشباب على الإبداع والابتكار في مجال صناعة الإعلام، حيث يدل هذا التنوع في الفئات على رؤية شاملة من قبل وزارة الإعلام لتطوير المحتوى الإعلامي وتكريم الكفاءات التي تسهم في إثراء المشهد الإعلامي الوطني.
إذ يظهر وزير الإعلام من خلال توسيع نطاق الجائزة وتعزيز التفاعل مع الإعلام الرقمي التزامه بتمكين الجيل الجديد من الصحافيين والإعلاميين، موفراً بذلك منصة غاية في الأهمية للتعبير عن أفكارهم وابتكاراتهم، كما تعد مبادرة تكريم شخصية العام الصحافية خطوة مهمة نحو تشجيع التميز والاعتراف بجهود الفاعلين في القطاع الإعلامي، وتقديرا من قيادتنا الرشيدة للشخصيات الصحافية المتميزة.
وبهذه المبادرات يثبت وزير الإعلام الشاب أنه ليس فقط قائداً في مجال الإعلام والتكنولوجيا في البحرين، لكنه أيضاً ملهم جيل جديد يسعى لترك بصمة فعّالة في هذا العالم المتسارع ضمن فريق البحرين، حيث تصب هذه الجهود في تعزيز مكانة البحرين كنموذج يُحتذى به في مجال الابتكار الإعلامي وتمكين الشباب.

خبير تقني