واهماً ضحاياه بمضاعفة الأموال
"مستثمر" يزور عملات نقدية محلية
تمكن مستثمر أفريقي من تزوير عملات نقدية من فئة 20 دينار متبعاً أسلوب احتيالي يعتمد على أخذ أموال الضحايا وإيهامهم بمضاعفتها والفرار بالأموال دون تحقيق ذلك، ما حدا الأمر بالمجني عليها بالتقدم ببلاغ بالواقعة.
وتشير التفاصيل بأن المجني عليها تعرفت على المتهم من خلال تردده على مكان عملها كونها تعمل كمخلصة معاملات، حيث طلب منها المتهم مبلغ 5000 دينار كسلف على أن يعيد لها المبلغ بعد أسبوع مضاعف بقدر 10,000 دينار، ونال الأمر إعجابها فأخبرت صديقتها بذلك فقدمت لها صديقتها مبلغ 3000 دينار وقامت هي بدفع 2000 دينار المتبقية وسلمت المبلغ كاملا للمتهم، وبعد استلام المتهم للمبلغ هرب ولم يرد على اتصالات المجني عليها الأمر الذي حدا بها بالاستنجاد بالشرطة اللذين أعدوا كمينا للمتهم من خلال تواصل أحدهم مع المتهم واهما إياه بأنه رجل أعمال ويريد اللقاء به، وبالفعل وافق المتهم على اللقاء به فتوجه الشرطي برفقة زميله للمتهم وهناك قاموا بمواجهته بالأمر، فأقر لهم المتهم بأنه سوف يسلمه المبلغ بشقته وعليه توجهوا إلى الشقة، وهناك دخل المتهم غرفته وجلب معه حزمة مالية من فئة 20 دينار مجموعها 1000 دينار وقرر للشاهد بان ذلك مقدم المبلغ وسيكمله لاحقا، إلا أنه وعند قيام رجال الأمن بعّد المبلغ اكتشفوا بأنها مزيفة من خلال ملمسها فأخبرهم المتهم بذلك وأقر أمامه بأنها مزيفة، فتوجهوا لغرفة المتهم وهناك شاهدوا العديد من العملات المزيفة وعليه وتقدموا ببلاغ بالواقعة.
وأشارت التحريات التكميلية عن الواقعة بان المتهم متمرس بأعمال الاحتيال الذي يعتمد على إيهام الضحايا بمضاعفة أموالهم من خلال اتباع أسلوب النصب والاحتيال وتقليد العملات المالية الصحيحة عبر تقنية المسح الضوئي الملون واستخدام بعض المواد لنسخ العملات وتقطيعها ولصقها.
وبمثول المتهم أمام المحكمة أنكر جميع التهم المسندة إليه، فيما حددت المحكمة جلسة 26 فبراير الجاري لندب محام للمتهم.