يصادف اليوم السابع من يناير، ذكرى تأسيس الحرس الوطني، كقوة عسكرية نظامية تشكل إحدى الركائز لمنظومة الدفاع والأمن والحماية الوطنية، وإحدى المحطات المضيئة لمسيرة النهضة والتنمية في العهد الزاهر لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وكانت البحرين قد احتفت في ديسمبر الماضي بيوم الشرطة، وتحتفي اليوم بيوم الحرس الوطني، وستحتفي الشهر المقبل بيوم قوة دفاع البحرين، وتمثل كلها ثلاثية عسكرية وأمنية واستراتيجية مهمة، ترتقي معًا لمستويات التكامل، الأمني، تلبية لنداء الواجب الوطني.
ويمثل الحرس الوطني إحدى القوى المهمة ضمن المنظومة الأمنية المتكاملة بمملكة البحرين، ويحظى بدعم متواصل من صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
ولقد قاد رئيس الحرس الوطني الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة هذا الصرح العسكري الحيوي نحو مزيد من التطور، عبر خطط واستراتيجيات تحقق أعلى مستويات الانضباط العسكري، والجهوزية، والتنظيم.
وتأتي الكفاءة العسكرية لمنتسبي لحرس الوطني، انعكاسًا لمستويات التدريب العالية، وبمناهج حديثة يُدرس فيها أحدث العلوم، والتدريبات العسكرية، ورفع مستمر للجهوزية القتالية، والحضور المستمر في التمارين المشتركة مع الدول الصديقة.
وجاء تشكيل وتطوير وحدة الإسناد البحري، والتي تقدم الإسناد لجميع وحدات وكتائب الحرس الوطني، لتساعد في حماية المنشآت الحيوية، والممرات البحرية، والجسور، وتفعيل مواقع النقاط البحرية على الساحل الشرقي.
إن الحرس الوطني منذ تأسيسه، وهو شعلة في العمل الوطني لا تخبو، فكل عام ومنتسبو هذا الصرح العسكري بخير، ووفقهم الله مع إخوانهم في الأجهزة الأمنية في واجباتهم الوطنية المقدسة.