تقول مرسيدس إن معالجًا فرديًا جديدًا وقويًا للغاية يقوم بالمهمة التي كان من الممكن أن يتم تنفيذها بواسطة أجزاء متعددة من الأجهزة من قبل في موديل إي كلاس الجديدة بالكامل، مما يجعل النظام الكهربائي بأكمله أسرع.

وتم أيضًا تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعلم الميزات الموجودة في السيارة والتي يتم استخدامها بشكل متكرر ، بحيث يمكن أتمتة هذه الوظائف إلى حد ما. على سبيل المثال ، إذا كان المالك يمارس الرياضة بانتظام في أمسيات الخميس ثم يستخدم وظيفة التدليك في طريق العودة إلى المنزل ، فستتمكن السيارة من تعلم هذا الروتين. في حين أن هذه الميزة لن تكون متاحة عند الإطلاق ، تقول مرسيدس إن المالكين سيكونون قادرين على برمجة بعض الإجراءات الروتينية. يمكن أن يكون أحد الأمثلة روتينًا لضبط المناخ ، مثل روتين “Warm me up” الذي يتم فيه ضبط درجة حرارة معينة وتشغيل تدفئة المقعد والتوجيه.

سيتبع أحدث جيل من سيارات السيدان الفاخرة متوسطة الحجم الاتجاه الحالي لتقديم ميزات رقمية تتجاوز مجرد تعزيز تجربة القيادة. من خلال التركيز أيضًا على البرامج بدلاً من الأجهزة المثبتة في المقصورة ، هناك إمكانية لإضافة تحديثات بشكل متكرر في المستقبل.