أطلقت شركة مرسيدس أيقونة جديدة ضمن باقة موديلاتها الشهيرة، من خلال طرح السيارة جي.تي مرة أخرى بعد توقف لمدة عامين. 

وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الثاني من سيارتها أي.أم.جي-جي.تي الجديدة يعتمد على منصة سيارة مرسيدس أس.أل، وهو ما أدى إلى تغيير في تخطيط منظومة الدفع وفي التصميم الخارجي أيضا. 

وتأتي الأيقونة الجديدة مزودة بباب مؤخرة كبير، كما يمكن تجهيزها حسب الرغبة بكنبة جلوس في الخلف، ولكن لم يطرأ تغير كبير على السعر بالنسبة إلى الموديل الرودستر. 

ولا تقتصر مزايا التصميم الجديد على الشكل الخارجي فقط، بل يستفيد من هذه المزايا الركاب في مقصورة السيارة؛ حيث زاد طول قاعدة العجلات بمقدار سبعة سنتمترات. 

كما تخلت الشركة الألمانية عن طريقة تركيب ناقل الحركة، وجعلته متصلا بالمحرك بدلا من تركيبه في الخلف، وهو ما أدى إلى توفير مساحة إضافية في الخلف. ويمكن استغلال هذه المساحة لتركيب مقعدين بمساند قابلة للطي نظير تكلفة إضافية تبلغ 1900 يورو، والتي يمكن الاستفادة منها للجلوس في حالات الطوارئ أو يمكن الاستفادة من هذه المساحة باعتبارها نطاق تخزين رحب ضمن باقة التجهيزات القياسية. 

وتبلغ سعة صندوق الأمتعة في السيارة جي.تي حوالي 321 لترا، وبفضل الغطاء الكبير ومسند الظهر القابل للطي فإن سعة صندوق الأمتعة تصل إلى 675 لترا. 

وبمجرد أن يدخل قائد السيارة إلى المقصورة فإنه لا يهتم بمعرفة المزيد عن المزايا العملية في سيارة مرسيدس الجديدة لأنه يغوص في عالم المقاعد الرياضية، والتي تكون قريبة جدا من الأسفلت، وتكفي مجرد نظرة إلى مجموعة الأجهزة الرقمية، التي تحيط به من كل مكان، كما يمتد غطاء حيز المحرك أمامه ليصل إلى الأفق، وعندئذ يتشوق للبدء بقيادة السيارة بقدمه اليمنى. 

ويزأر المحرك ثماني الأسطوانات بداخل سيارة مرسيدس الجديدة، ويأتي بسعة حجمية تبلغ 4 لترات ويولد قوة 585 حصانا ويدور بعزم دوران أقصى 800 نيوتن متر، وتظهر قوة هذا المحرك بوضوح من الصوت الهادر من أربعة مواسير عادم. 

وبفضل قوة المحرك ثماني الأسطوانات تنطلق السيارة الكوبيه من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 3.2 ثوان عند الضغط الكامل على دواسة الوقود.