في خبر أثلج الصدور وأفرح القلوب... أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة مونديال كأس العالم عام 2034 بعد انسحاب أستراليا من قائمة المرشحين لاستضافة البطولة المعنية... لتفوز السعودية بالتزكية.
 السعودية التي ستكون ثالث بلد عربي يستضيف كأس العالم بعد قطر في 2022 والمغرب في 2026... ستكون قادرة وبلا أدنى شك على استضافة البطولة وإنجاحها على جميع الأصعدة رغم صعوبة هذه الاستضافة بسبب تواجد 48 منتخبًا وليس 32 منتخبًا فقط كما كان هذا العدد في مونديال قطر.
أصحاب القرار في المملكة العربية السعودية قاموا بوضع تصور كامل لتطوير الرياضة في البلاد وإدراجها ضمن أبرز بنود رؤية 2030 وذلك بهدف تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة في البلاد... ومن أجل ذلك تم ضخ أموال كبيرة في رياضة الغولف والملاكمة العالمية قبل أن تقوم بتوسيع الاستثمار بشكل كبير في سوق الانتقالات في كرة القدم الرجالية والنسائية على حد سواء بالإضافة لشراء نادي نيوكاسل الإنجليزي... وهذا ما يؤكد النوايا الكبيرة لإبراز اسم المملكة على الخارطة الرياضية العالمية بشكل أكبر.
 السعودية التي ستستعد لاستضافة كأس العالم للأندية الشهر القادم بالإضافة لاستضافة بطولة كأس آسيا في عام 2026... قادرة على إبراز الحدث العالمي الكبير بأحسن صورة نظرًا لما تمتلكه من إمكانات كبيرة على صعيد البنية التحتية المتكاملة والمتمثلة بالملاعب المتطورة بالإضافة لتوافر السكن الملائم والتي ستتطور بكل تأكيد قبل موعد الاستضافة... ناهيك على أن الجمهور السعودي متذوق جدًّا لكرة القدم ولديهم القابلية على حضور المباريات بكثافة.
في الختام، لا يسعنا القول سوى أن نبارك لأنفسنا جميعًا بهذا الإنجاز العظيم الذي حققته السعودية... ولا عزاء للأصوات النشاز التي ستظهر من هنا وهناك والتي تسعى ليل نهار لتشويه سمعة المملكة وتدنيسها بقضايا متعلقة بحقوق الإنسان وغيرها.
دمتِ يا السعودية عزًّا وفخرًا.