+A
A-

 أبوظبي للغة العربية يُعلن القوائم القصيرة لفروع جائزة سرد الذهب 

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة لفروع جائزة "سرد الذهب" في دورتها الأولى، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين بفن السرد من رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربيا وعالمياً، وبناء سردية إماراتية ترصد ماضي وحاضر ومستقبل الدولة وتُثري القطاع الثقافي بأعمال نوعية في هذا الفن الأصيل.

وضمت القوائم القصيرة 13 عملاً من عدة دول، من بينها، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، المغرب.

واشتملت القائمة القصيرة لفرع "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة" على أربعة أعمال، هي، "زلزال"، للكاتب عبدالرحيم سليلي من المغرب، "مصر ابن عروس: المتاهة والخلاص"، للكاتب محمود سعيد محمد من مصر، "ما بين شقي رحى"، للكاتبة رانيا أحمد هلال كامل من مصر، و"مرثية العطر والبحر"، للكاتبة هدى الشماشي من المغرب.

وفي فرع "القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة" تتنافس ثلاثة أعمال، هي، "قميص تكويه امرأتان" للكاتب أحمد الدريني من مصر، الصادرة عام 2019، "عندما كانت الأرض مربعة" للكاتبة لولوة المنصوري من الإمارات، الصادرة عام 2020، و"ثور هائج"، للكاتب هشام شعبان من مصر، الصادرة عام 2023.

وبالنسبة لفرع "السرود الشعبية" اشتملت قائمته القصيرة على ثلاثة أعمال هي، "سوالف سكيك" للكاتبة ميسون يوسف الأنصاري من الإمارات، الصادرة عام 2021، "بنات واق واق" وحكايات أخرى، للدكتور عبدالعزيز المسلم من الإمارات الصادرة عام 2023، و"رحلة البطل في حكاية (العقيلي واليازية)" من التراث الإماراتي، للدكتور عايدي علي جمعة من مصر، الصادرة عام 2023.

أما فرع “السرد البصري" فتضمنت قائمته القصيرة ثلاثة أعمال، هي "الزهرة التي لا تموت"، لـ محمد حسن أحمد من الإمارات، "الطالب الذي يقرأ القرآن"، لـ حسين سعيد باقر آل هاشم، من المملكة العربية السعودية، و"تسبيح"، لـ موزة الفلاسي من دولة الإمارات.

جائزة سرد الذهب هي جائزة سنوية جديدة أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، لدعم فنون السرد والآداب الشعبية، تقديراً لرواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً. وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة في الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مرّ العقود جمعاً ودراسةً محلياً وعربياً عالمياً بأسلوب عصري مبتكر، وذلك من خلال ست فئات تشمل: "جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، "جائزة السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة “و"جائزة السرود الشعبية"، و"جائزة الرواة"، "جائزة السرد البصري"، "وجائزة السردية الإماراتية". 

وتأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

 وتتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة. وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.