قال الشيخ خليفة بن علي بن راشد آل خليفة، وهو أحد مرضى التصلب المتعدد الذين أصيبوا في العام 1990، إن أعراض المرض بدأت مع تنمل القدم. 
ولفت إلى أن المرض في ذلك الوقت كان غريبا ونادرا، وأنه اضطر إلى السفر لخارج مملكة البحرين لإجراء الفحوصات اللازمة عبر جهاز “الأموراي”؛ للتأكد من سلامة المخ؛ نظرا لعدم وجوده في المملكة حينها.
جاء ذلك على هامش الاحتفالية التي أقامتها الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد، برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة يوم أمس.
وقال الشيخ خليفة بن علي بن راشد آل خليفة لـ “البلاد”: “عندما أصبت كنت بعمر 25 سنة”، حاثا المرضى على محاولة العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان والتغلب على جميع الضغوطات النفسية والحفاظ على صحتهم. 
وشدد على أهمية تفهم جهات العمل لمرضى التصلب المتعدد ومعاناتهم؛ لأنهم لا يتحملون شدة الحرارة والجهد الجسماني الكبير رغم عدم وضوح العلامات عليهم.
وأشار إلى أن المريض عندما يجتاحه المرض يحتاج أسبوع إلى أسبوعين على الأقل لتتحسن حالته.
وثمن جهود الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد في تثقيف المجتمع بشأن المرض.