كما كان متوقعا، قضت أعلى محكمة رياضية في إيطاليا بتعليق عقوبة خصم 15 نقطة من رصيد نادي يوفنتوس على خلفية قضايا تتعلق بنشاط مالي غير مشروع مرتبط بانتقالات اللاعبين، وعلى إثر هذا القرار عاد فريق “السيدة العجوز” إلى المركز الثالث في الدوري وأنعش آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فضيحة جديدة يرتكبها القائمون على تسيير شؤون كرة القدم في إيطاليا والذين لم يتعلموا الدرس من قضية “الكالتشيو بولي” الشهيرة التي انفجرت في عام 2006 ومن بعدها عانت الكرة الإيطالية أيما معاناة مما نتج عن ذلك فشل تأهل المنتخب الإيطالي إلى كأس العالم مرتين متتاليتين.
وبالعودة لقضية الـ 15 نقطة، فقد أثر قرار خصم النقاط كثيرا على مسيرة يوفنتوس في الدوري؛ لأنه حينها لم يكن مبتعدا بفارق كبير عن نابولي المتصدر، وكان بإمكانه منافسته على الصدارة، بيد أن هذا القرار أثر على الفريق معنويا ونفسيا، كما أن قرار إعادة النقاط ليوفنتوس سيؤثر هو الآخر على فرق أخرى تقارع في صراع المقدمة؛ لأنها فجأة وجدت فريقا يعلوها في الترتيب، وهي لم تضع في حسبانها ذلك!
على ما يبدو أن الأرسنال سيكون في طريقه لخسارة صدارة البريميرليغ لصالح مانشستر سيتي بعد أن فشل الغنرز في الفوز في آخر ثلاث مباريات مما سمح للسيتي بتقليص فارق النقاط قبل المواجهة المرتقبة بينهما بعد أيام.
الأرسنال قام بعمل كبير هذا الموسم بقيادة ارتيتا الذي لم يكن مطالبا من الأساس بتحقيق أي لقب للفريق، وبالتالي فإن خسر الأرسنال لقب البريميرليغ لصالح السيتي سيكون أمرا بديهيا ولن يلام الفريق كثيرا، يكفي أن المدفعجية قد عادوا للمشاركة في دوري الأبطال بعد غياب استمر 6 سنوات!
زادت الانتقادات الموجهة لمدرب بايرن ميونيخ توماس توخيل بعد أن ودع دوري الأبطال وكأس ألمانيا وتعثر الفريق في الدوري. وفي حقيقة الأمر أن تقييم توخيل لن يكون منصفا الآن؛ بسبب أنه للتو قاد الفريق، والحكم عليه سيكون في الموسم المقبل!