فى ليلة عيد الأم بالعام 1958 ذهب الشاعر حسين السيد فى زيارة إلى أمه وكانت تسكن بإحدى عمارات وسط البلد وبعد أن وصل إلى شقتها فى الدور السادس اكتشف أنه نسي الهدية وكان من الصعب عليه النزول مرة أخرى لأن المصعد كان معطلاً فوقف على باب الشقة وأخرج قلمًا وورقة وكتب:

"ست الحبايب يا حبيبة

يا أغلى من روحي ودمي

يا حنينة وكلك طيبة يارب يخليكي يا أمي

زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي

ولسه برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي

أنام وتسهرى وتباتي تفكري وتصحي

من الآدان وتيجي تشقري

 تعيشي لي يا حبيبتى يا أمي ويدوم لي رضاكي”.