في بطولة كأس العالم تكون رغبة الجماهير المتابعين لها بشغف هي مشاهدة أقوى وأعرق المنتخبات تصل فيها للأدوار النهائية حتى تزيد المتعة والإثارة في الأدوار الحاسمة... ولكن في مونديال 2022 تبدو الرغبة الجماهيرية مختلفة للغاية... إذ لا يبدو أن الجماهير اصبحت مكترثة بمن سيصل للأدوار المتقدمة بقدر اهتمامها برؤية جميع المنتخبات الداعمة “للشواذ” تودع البطولة من بابها الضيق!!. 
فبالأمس احتفلت أغلب الجماهير بخروج منتخبات قوية من البطولة مثل ألمانيا...بلجيكا... والدنمارك... وكل أمنيات الجماهير ستبقى قائمة بانتظار لحظات توديع منتخبيّ إنجلترا وهولندا في الأدوار القادمة لكي تكتمل حلقة توديع جميع المنتخبات الداعمة للمثليين، والذين شوهوا البطولة بدعم هذه الفئة القذرة. 
قائد المنتخب الألماني السابق مايكل بالاك ظهر بتصريح يحمل معاني كثيرة ويختصر الكثير من الكلام وذلك بعد خروج ألمانيا رسميا من البطولة... حيث قال “كيف نريد الفوز بكأس العالم للرجال، ونحن منذ أن بدأت البطولة ندعم قضية لا تمت للرجال بصلة”!!.
فإذا ألمانيا خسرت دعم الكثير من الألمان أنفسهم بسبب مساندتها لهذه القضية الخاسرة... فماذا ستنتظر ممن كان يدعمها ويساندها من جماهير الدول الأخرى والذين وضعوا اعتبارات الدين والفطرة البشرية فوق عواطفهم ومشاعرهم؟!!. وفي النهاية لا يسعنا القول إلا أن نذكر من يدعم هؤلاء الحمقى أن كرة القدم لطالما كانت وستظل أكبر وسيلة للتقريب بين الشعوب ووسيلة ناجحة لنشر السلام في العالم أجمع... فلا تشوهوا منظرها الجميل بإقحام مثل هذه القضايا الفاسدة التي لا يقبلها أي دين ولا يقبلها أي عقل سليم ولا يقبلها أي منطق في هذا الكون!!.
*بقايا الحبر 
غرد أحدهم قائلا “لو أخذت 50 رجلا فقط ووضعتهم في جزيرة منعزلة ووفرت لهم كل ما تشتهي أنفسهم ورحلت عنهم... ثم عدت لهذه الجزيرة بعد 100 عام...ستجدها خاوية من كل البشر!!”