أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يشكله المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) من تجمع دولي هام يرفد جهود العالم لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتحقيق الأمن البيئي، مشيراً سموه إلى دعم مملكة البحرين لكل جهد دولي يحقق الأهداف المناخية ويضمن مستقبل أكثر أماناً للأجيال القادمة.

جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله، في إطار حضور سموه نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ، جناح مملكة البحرين في المؤتمر، حيث أكد سموه على أهمية المنتديات والمؤتمرات المعنية بالمناخ لتوحيد مسارات التعاون في مواجهة مختلف التحديات المناخية، لافتاً سموه إلى حرص مملكة البحرين على الإسهام الفاعل مع المجتمع الدولي في تبني المبادرات الهادفة للحد من التغيرات المناخية.

وقد اطلع سموه على جناح البحرين وما يحويه من زوايا تعرض المبادرات التي تتبناها المملكة من أجل الحد من آثار التغير المناخي، ودورها في جذب الاهتمام للفرص الواعدة التي تقدّمها مملكة البحرين في مجالات الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات البيئية، وأشاد بالجهود الحثيثة التي قامت بها الجهات المعنية في هذا المؤتمر العالمي الهام.

كما قام سموه حفظه الله بزيارة جناح المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعدد من الدول المشاركة في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، واطلع على ما ضمته من عروض لأنشطة هذه الدول في المجالات البيئية والحفاظ على الأمن البيئي.