الدكتور علي محمد أحمد مطر رائدنا اليوم من رواد التنمية الصحية في مملكة البحرين من مواليد المحرق “أم المدن” في العام (1946م)، بجانب كوكبة من الأطباء والممرضين: الدكتور راشد فليفل (1931م)، والدكتور علي فخرو (1932م)، والدكتور إبراهيم يعقوب (1935م)، والممرضة البحرينية الأولى فاطمة الزياني (1918م)، والممرضة الثانية عائشة الزياني، والدكتور نبيل الشيراوي (1942م).
مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق ومدرسة عمر بن الخطاب (المدرسة الشمالية للبنين) كانتا بدايته في التحصيل الدراسي في (1956 - 1958م)، بعدها دخل المدرسة الثانوية بالمنامة خلال (1958 - 1963م). “التحق بكلية الطب بالجامعة الأميركية ببيروت في (1963 - 1974) حتى مرحلة الدكتوراه في الطب، وحصل على تخصص وزمالة في الطب النفسي من جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية في (1974 - 1978)، ولم يكتفِ طموحه بهذا الحد من التحصيل العلمي، بل واصل ليلتحق بالجامعة الأميركية المشهورة “جونز هوبكنز للطب” بولاية ميريلاند، سنة (1980 - 1981م) ليحصل على ماجستير في الصحة العامة.
أما مساهماته ونشاطاته العلمية والاجتماعية: “زميل الطب النفسي بجامعة واشنطن (1977 - 1978م)، واستشاري الطب النفسي بوزارة الصحة (1978م)، ومدير مكتب القياسات المهنية وتحليل الأنظمة بها، واستشاري الطب النفسي في المستشفى العسكري (1979م)، وأستاذ مساعد في كلية العلوم الصحية بالجامعة الأميركية في بيروت (1981 - 1987م)، وأستاذ مساعد في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي (1980 - 1987م)، وأستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية جامعة الخليج العربي (1987 - 1995م)، وكان عضواً بمجلس الشورى، وعضوا في جمعية الأطباء البحرينية (1978م)، ثم رئيساً لهذه الجمعية منذ (1987 - 1994م)، ورئيس تحرير مجلة جمعية الأطباء البحرينية (1989م)، وعضو مجلس الصحة العامة الأميركية (1994م)، وعضو جمعية الطب الرياضي البحريني (1981م)، وعضو الأكاديمية الأميركية للأطباء الاختصاصيين منذ (1984م) حتى وفاته، وعضو المجلس الاستشاري للأكاديمية الدولية للعلاج النفسي والإرشادي (1984م)، وعضو الأكاديمية الأميركية للأطباء النفسانيين (1986م)، كما وكانت له مساهمات في العديد من اللجان الوزارية والوطنية خلال مسيرته الطويلة، وله إصدارات ومؤلفات علمية”.
في نوفمبر (2002م)، افتتحت مكتبة الدكتور مطر في الطب النفسي، “بعد مرور (11) شهراً على وفاته”، رحمه الله.