إن الإنجازات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في الحقل التربوي والتعليمي والقفزات الرائدة لم تأت من فراغ، إنما بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة للعلم والتربية في مختلف جوانبها، حتى وصلت البحرين بفضل من الله إلى أعلى المراتب العالمية وبشهادة التقارير والمنظمات الدولية، وتأتي التوجيهات الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأوامر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بتخصيص قسيمة مالية لكل طالب بالمدارس الحكومية للمساهمة في توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لتخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور، وكذلك إقامة يوم تعريفي بكل المدارس الحكومية لأولياء الأمور وفق جدول زمني لكل مرحلة دراسية، استكمالا للاهتمام الكبير والرعاية الخاصة التي تحظى بها مسيرة التربية والتعليم من لدن القيادة.
إن حكومة مملكة البحرين بقيادة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تقوم بمجهودات جبارة في دعم العملية التربوية والتعليمية بكل المفاهيم والمقاييس والأبعاد، وأصبحت تعطي دروسا رائعة في معاني العمل المثمر المجدي الذي لا يأتي إلا بالنجاح والتميز والتقدم، وكذلك الارتقاء بحركة التنمية ودفعها خطوات متقدمة، وما يدعو للفخر في هذا البلد العزيز هو تسخير كل الإمكانيات لراحة المواطن وحرص القيادة على تحقيق الأهداف المرجوة، ورأينا يوم أمس كيف غصت وسائل التواصل الاجتماعي بردود الأفعال وفرحة أولياء الأمور الغامرة بالتوجيهات الملكية السامية، وهذا الاهتمام بأجيال المستقبل وبناة الغد، ومن قبل ذلك كان التخفيف على المواطن من تداعيات كورونا، بالحزم المالية والتوجيهات، من أجل استقرار وراحة الأسرة البحرينية التي تأتي في المقام الأول لدى القيادة.