+A
A-

أكثر من 90 % من التونسيين يؤيدون الدستور الجديد

نزل مئات من أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى وسط العاصمة مساء الاثنين ابتهاجا بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أيدها 90 % من الناخبين. وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فقد صوت 2 مليون 458 ألف شخص، وتجاوزت نسبة الإقبال 27 %. ونزل المئات من أنصار سعيد ملفوفين بالأعلام الوطنية إلى الشارع الرئيس في العاصمة تونس، بشارع الحبيب بورقيبة. 
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للرئيس التونسي الحالي قيس سعيد، وضد زعيم المعارضة الرئيس السابق للبرلمان المنحل، راشد الغنوشي، وسط انتشار مكثف للأمن.
ووفقا لاستطلاع رأي قامت به مؤسسة “سيغما كونساي”، فإن 25 % من المسجلين شاركوا في الاستفتاء، وأكثر من 92.3 % من الذين صوتوا أيدوا مسودة الدستور الجديد، بينما صوت ضده 7.7 %. وكان هناك سؤالان فقط في الاقتراع، حول الموافقة أو عدم الموافقة على مسودة الدستور الجديد.
وقاطعت أحزاب المعارضة الاستفتاء، قائلة إنه يفكك الديمقراطية التي تبنتها تونس بعد ثورة 2011 ويمكن أن يبدأ الانزلاق مجددا نحو الاستبداد. وبعد قليل من نشر استطلاع الرأي، توافد المئات من أنصار سعيد على شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للاحتفال. وهتفوا بشعارات منها “الشعب يريد تطهير البلاد” و”انتهت اللعبة.. السيادة للشعب”. وقال سعيّد، إن “أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور، سيكون وضع قانون انتخابي جديد يغير الشكل القديم للانتخابات التي لا يعبر فيها المنتخب عن إرادة الناخب”، وذلك استعداداً لإجراء الانتخابات البرلمانية نهاية العام الجاري.