+A
A-

بالصور: خلال 5 سنوات.. مواطن يوزع 10 آلاف شتلة على هذه الجهات

  • لماذا لا يتم دعم المتطوعين الزراعيين وتشجيعهم على الاستمرار؟

 

أكد الناشط في الشأن الزراعي أنور العلي على ضرورة اهتمام الجهات الرسمية بالمزارعين الذين يعملون بشكل تطوعي لتخضير البحرين، وخدمة المواطنين، موضحاً بأن مشتله في منطقة البسيتين بمجمع 221 يمثل نموذج في ذلك.

وأوضح العلي في تصريحه لـ"البلاد" بأنه يعمل بشكل تطوعي في هذا الشأن منذ العام 2017 تم خلالها توزيع 10 الالاف شتله مختلفة ومتنوعة، سواء لناصيات المساجد، أو للبراحات العامة، أو للمدارس، أو للمواطنين والمقيمين، بشكل مجاني، وبدون أي مقابل.

وبين بأن من أهم هذه المزروعات والتي يحبها المواطنين والمقيمين، شجرة المورنغا والنيم وأنواع متنوعة من الأشجار الزينة والمثمرة كالتين والليمون، والتوت البحريني، والمانغا، والنعنان، والريحان، والمشموم.

ولفت العلي بأن لديه اليوم زبائن من دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يهتمون بمتابعة اخباره عبر تطبيق انستغرام، ويزورونه بين اللحين والآخر، من الكويت، والمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.

وأشار بضرورة دعم قطاع التطوع في الشأن الزراعي، من خلال تزويد المزارعين على الأقل بالأسمدة، وبالتراب الزراعي، لكي يستمروا في هذا المضمار، لافتاً بأن البحرين متميزة في ذلك، ومتقدمة على الكثير من الدول الأخرى.

وأوضح العلي بأنه بدأ أخيرا بتدريب عدد الشباب والنشأة على مهارة الزراعة، وعلى جمالية تزيين واجهات وحدائق البيوت بالنباتات المختلفة، مؤكداً بأن تخضير البحرين مسئولية وطنية يجمل أن يتحملها الجميع، وينجحها، خصوصا لما للخضرة من منافع صحية وبيئية وجمالية، قياساً بطقس البحرين الحار والرطب.

وأكد بأن التخضير يجب أن يكون ثقافة معاشه ويومية في ذهن المواطن البحريني، وأولاده، كما أنها ستدر عليه بالنفع الشخصي، من خلال الاستفادة بالثمار المتنوعة، وبالمنظر الجمالي، والتضليل.

وعبر العلي عن شكره لبلدية المحرق، وللمدير العام المهندس إبراهيم الجودر، والذي لا يتأخر بتقديم المساعدة ولا بالتواصل والسؤال، معبراً بذات الوقت عن شكره لمبادرة (دمتي خضراء يا بحرين).