نختم اليوم متابعتنا لـ “منظومة قياس الأداء الفردي والمؤسسي.. للمؤتمر الخليجي التاسع للتنمية البشرية” الذي عقد بمنتصف الشهر الماضي، وبتنظيم متفرد لمجموعة أوريجن، حيث تناولنا آنفاً كلمة جميل حميدان وزير العمل بمملكة البحرين، والتي ركز فيها على الحاجة إلى “وجود مؤشرات قياس واضحة للأداء الفردي والمؤسسي تتعدى المؤشرات المادية لتشمل نسب التوطين، وتحسين الأجور، وقياس مؤشر توظيف المرأة، وتطوير الموظفين، وغيرها من مؤشرات”، كما عرض الدكتور أحمد البناء رئيس المؤتمر ورئيس (IFTDO)، “نتائج استطلاع مؤشرات قياس الأداء الفردي والتميز المؤسسي للرؤية (2030)، كما أشرنا لأوراق وورش عمل المتحدثين: الدكتور أحمد بوزبر، والدكتور مشاري الشلهوب، وفرح القاسمي، والدكتور جميل حسن، والدكتور مالك بن شيخان، وصالح الأنصاري.
ونغطي اليوم ورقتي عمل سلطنة عمان الشقيقة للدكتورة ريما الزدجالية عميد كلية الخليج، ومحمد الكلباني من وزارة العمل، حيث عالجت الأولى “تقويم الأداء المؤسسي للتعليم العالي باستخدام مؤشرات قياس الأداء ومؤشرات قياس النتائج”، والثانية تناولت “منظومة لقياس الأداء وتطوير قياس الأداء الفردي”، للمتحدثين على التوالي، و”تطبيقات KPIs عبر التحول الرقمي والتكنولوجي” لصالح الأنصاري، مستشار التخطيط الاستراتيجي. تبعتها ثلاث دراسات حالة: “استكشاف الإدارة بالأهداف بشركة SAP Middle East North” لحنان عبدالكريم مديرة الموارد البشرية، و”تطبيق مؤشرات نتائج الأداء الرئيسية لشركة قوقل” لصفاء عبدالغني مدير العلاقات العامة والدراسات والبحوث بمجموعة أوريجن، و”بيئة العمل في مجموعة يتيم” لعدلاء ناصر مدير الموارد البشرية، أعقبتهم حلقات عصف ذهني للمشاركين والمتحدثين لأهم مخرجات المؤتمر. مختتمين بورشتي عمل: “قياس جودة مؤشرات الأداء في ظل العمل عن بعد” للدكتور جميل حسن، و”قياس الأداء والنتائج في التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي في التعليم العالي” للدكتورة ريما الزدجالية. مبينين أن الأدبيات الاقتصادية للبحرين كانت سباقة باستخدام مفاهيم أدوات “القياس” لـ (81) عاما خلت، منذ “قياس الاتجاهات الديموغرافية”، للتعداد الأول للبلاد (1941م)، واستحداث منصب “الوكيل المساعد للتنافسية الاقتصادية”، و”المؤشرات الاقتصادية”، وإلى استخدامها لـ (15) أداة من أدوات القياس للرؤية (2030).