كمواطنين نثمن عاليا التعديل الوزاري الجديد الذي صدر من المقام السامي لصاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، والذي تضمن توزير عدد كبير من السادة الوزراء الجدد من شريحة الشباب، واستحداث وزارات جديدة جميعها كما يبدو تتماشى مع المرحلة التي نعيشها حاليا، أيضا لأهمية إنشائها كي تقدم خدماتها المتطورة في خدمة شعب البحرين، ومع ذلك تهدف لتطوير العمل الحكومي المنشود.
هنا نبارك لجميع من حظي بهذا التكليف الملكي، وهذا التوجه الحكومي والعمل على ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة المختلفة، والذين بدورهم يمتلكون الأفكار والخبرات والتجارب والمخرجات التعليمية، وفي الوقت ذاته نشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين خرجوا من التشكيل الحكومي الجديد، ونقول لهم فردا فردا “كفيتو ووفيتو” وبارك الله جهودكم الوطنية المخلصة، ونتمنى لكم حياة سعيدة في حياتكم القادمة.
اليوم الذي يهمنا في المقام الأول كقطاع عريض من شعب البحرين هو التطلع إلى تقديم خدمات حكومية متطورة للمواطن تضاهي في مستوياتها الدول المتقدمة، ونحن على يقين بأننا مقبلون على نقلة نوعية في العمل الحكومي بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الذي دائما ما يعمل بروح فريق البحرين الواحد.
الصورة الثانية 
منذ سنوات طرحنا عبر الزاوية أنه لابد من التوجه لاستثمار واجهات المدارس الحكومية الواقعة على الشوارع التجارية والاستفادة من ريعها.
اليوم نطرح مقترحا متصلا بالمشروع السابق لعله يأخذ طريقه للتنفيذ، ونعني بذلك المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة البالغ عددها 28 مركزا صحيا، وهناك 10 مراكز اجتماعية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، كل تلك المرافق الحكومية المهمة منتشرة في كل أصقاع المملكة وعلى واجهات رئيسية، لكن إلى هذه اللحظة لا نعلم ما المانع من استغلالها الاستغلال الأمثل والاستفادة القصوى من وجودها.
لهذا لابد من الجدية والتوجه واستثمار مواقعها الحيوية وإقامة مثل تلك المحلات التجارية كي يستفيد الجميع دون استثناء المواطن وميزانية الدولة، فهل سيخرج هذا المشروع إلى النور؟ نأمل ذلك في الفترة المقبلة. وعساكم عالقوة.