التطور والنماء والتقدم عملية لا رجعة فيها، ومهما حدث في هذه المنطقة، ستتطلع مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، نحو المستقبل المشرق، وستعمل على تحقيقه بسواعد أبناء الشعب الأوفياء وما يبذلونه من جهد مخلص وكبير في مختلف الميادين، وهذه هي الرسالة العظيمة المكتوبة على صفحات المجد الخالدة التي نقرأها من اجتماع سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بقصر القضيبية، حيث أكد جلالته أيده الله “أن المملكة قطعت أشواطاً متقدمةً في الميادين التنموية، مشيداً رعاه الله بما حققته من نجاحات وتقدم وريادة في شتى المجالات بفضل تكاتف أبنائها وجهودهم المخلصة التي أسهمت في إعلاء شأن المملكة وتعزيز مكانتها الرفيعة بين مختلف الدول، مقدراً جلالته العطاء المتواصل لجميع الكفاءات البحرينية في مختلف مجالات المسيرة الوطنية، مثنيا جلالته على الجهود الدؤوبة والمخلصة التي يواصل بذلها سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لخدمة البحرين وتعزيز نهضتها المباركة وتطوير منظومة العمل الحكومي عبر استمرار مبادرات تحسين الخدمة الحكومية بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين”.
إن مسيرة التنمية الشاملة في سائر الميادين تسير بخطوات مباركة رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم، والشواهد على ذلك كثيرة، فضلا عن الوقائع والحقائق التي لا تحتاج إلى برهان، بل على العكس من ذلك، ان كل تلك التحديات تعطي أعضاء فريق البحرين بقيادة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، قوة جديدة وتماسكا على أكبر قدر من القوة، وجاهزية في التعامل مع أي طارئ، وعلى طول التاريخ الإنساني سيبقى فريق البحرين نموذجا للتحدي والتغيير الإيجابي الشامل في البنيان، والأعمال الهائلة التي تساعد على التميز في كل مجالات الحياة.
إن مملكة البحرين تسير خلف القائد والملك العظيم الذي رسم طريق المجد لها وحقق لها الآمال، والشعب ينطلق مدفوعا بإلهام ربان سفينة العمل الحكومي والإعمار سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.