+A
A-

نسبة الإقبال على خياطة وتفصيل الثوب فاقت الـ90 %

أكد أصحاب محلات خياطة أن سوق محلات الخياطة شهد ازدحاماً كبيراً هذه السنة من قبل الزبائن لشراء الأقمشة وتفصيلها وتطريزها كجزء من  مستلزمات عيد الفطر المبارك، ولا مقارنة بالعامين الماضيين في هذا الجانب، متوقعين أن يستمر الازدحام حتى اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، وتشهد محلات بيع الملابس نشاطا مكثفا بهذه المناسبة، حيث يستمر العمل فيها لما بعد ساعات الدوام العادية. كما أجمع أصحاب المحلات على أن نسبة الإقبال على خياطة وتفصيل الثوب الخليجي وصلت الى 80 % استعداداً للاحتفال بالعيد.
وقال صاحب خياطة أبناء الوطن، عبد الله عبد الرحمن “يرتفع إقبال المواطنين والمقيمين مع اقتراب حلول أيام عيد الفطر، على حجز مواعيدهم لحياكة وتطريز ثوب العيد”. ويشير عبد الرحمن إلى أن الإقبال يبدأ منذ مطلع النصف الثاني لشهر رمضان المبارك من أجل اختيار الأقمشة المناسبة وتفصيل الثياب بمختلف أشكالها”.
وعن الإقبال هذا العام يقول عبد الرحمن “حسب ما نراه  هذا العام نتوقع أن تصل الزيادة في الإقبال من 30 إلى 40 % عن العام الماضي والذي شهد ركودا كبيرا في سوق الخياطة بسبب جائحة كورونا”.
وعن الفئات العمرية التي تستقبلها خياطة أبناء الوطن، قال عبد الرحمن “نستقبل كل الفئات العمرية ولكن يظل غالبية الزبائن من الشباب الذين تتجاوز نسبتهم الـ 50 % من الزبائن” ، مشيراً إلى أن الشباب يرغبون في تفصيل الثياب بأشكال التطريز المختلفة ليكون الثوب مميزا ويواكب الموضة”.
وأوضح عبد الرحمن أن اللون الأبيض هو اللون المفضل عند الكثير من الشباب ثم يأتي البيج أو الألوان السكرية والصفراء الفاتحة”، موضحاً أن المدة الزمنية التي يستغرقها تفصيل الثوب في الأيام العادية من يومين إلى ثلاثة أيام، ولكن في رمضان يختلف، حيث يلجأ الراغبون في استلام الثوب قبل العيد، إلى الحجز منذ اليوم الأول من رمضان ليكون الاستلام في نصف الشهر”، منوهاً بأن المحل يتوقف عن استقبال الزبائن بعد مرور 5 أيام من الشهر الفضيل للتفرغ للتفصيل خلال باقي الشهر ويستمر العمل حتى ليلة العيد”.
من جانبه، قال رجل الأعمال وأحد تجار سوق المنامة، محمود النامليتي “شهدنا تحسنا في الإقبال على الأسواق بمختلف القطاعات بنسبة تتجاوز الـ 90 % وذلك على مستوى محلات الخياطة والمطاعم والأسواق عموما”.
وأوضح النامليتي أن موسم الأعياد عموما يزداد فيه الإقبال على تفصيل وشراء الملابس الجاهزة بنسبة كبيرة مقارنة مع الأيام العادية، قائلاً “يحرص عدد كبير من الزبائن على التفصيل ونلجأ إلى توفير كل التصاميم ، فكل شخص له ذوقه الخاص وأكثر الشباب يفضلون الثياب المطرزة  بالرغم من أنه يأخذ وقتا طويلا  لإتمامه”، مشيراً إلى أن التطريز جديد نسبياً فقد ظهر في الثمانينات.
وأردف النامليتي “شهدنا زيادة هذا الموسم أفضل من العامين الماضيين ومن الأعوام التي سبقت كورونا”، مضيفاً بأن صرف المعاشات والرواتب جاء في الوقت المناسب لتغطية تحضيرات العيد.
واستطرد بالقول “نبدأ من أول أسبوع من شهر رمضان في استقبال طلبات التفصيل الثياب للعيد بالإضافة لمستلزمات الثياب كالغتر والعقل والقحافي والنعل والمسابيح وكبكات الثوب”، مضيفاً أن العمل لا يتوقف حتى أيام العيد”. وأشار إلى أن الإقبال على شراء الثوب الجاهز يتراوح ما بين 90 % و 100 %”.
في نفس السياق قال صاحب محلات بيت الأصواف، جاسم الكوهجي “ استقبلنا طلبات التفصيل هذا العام قبل رمضان، وقد زاد الطلب في الأسبوعين الأخيرين من الشهر باعتبار أن محلاتنا داخل المجمعات”.
وفي إشارة إلى رفع القيود الاحترازية لكورونا، قال الكوهجي “الزيادة كبيرة في الإقبال هذا العام ونقدرها بـ 600 % ولا مقارنة بين عيد الفطر هذا العام وبين العام الماضي”، قائلاً “ العام الماضي كانت مبيعات ألبسة النوم أكثر من أثواب الخروج، ونأمل أن يزيد أنتعاش الأسواق في الفترة المقبلة أكثر من ذلك”.
وعن الأسعار، قال الكوهجي “تتفاوت أسعار الأثواب حسب الخامة، حيث يأتي الياباني من 18 إلى 30 دينارا، والاندونيسي من 10 إلى 15 دينار”.
واختتم الكوهجي بالقول “الثوب الأبيض هو المفضل بالنسبة لكافة الفئات العمرية من المواطنين والخليجيين”.