+A
A-

إشادات نيابية واسعة بتراجع حوادث الإصابات والوفيات

  • البوعينين: مبادرات المرور عززت صورة السائق البحريني

  • البناي: انخفاض الإصابات وحوادث الوفيات يعكس حرفية "المرور" وتكيفها مع المتغيرات

  • الدوسري: مبادرات "المرور" رفعت الوعي المجتمعي حول آثار عدم الالتزام بالقواعد المرورية

 

سجل نواب إشادات واسعة بجهود الإدارة العامة للمرور وما اتخذته من سياسات ساهمت في تراجع معدل حوادث الإصابات والوفيات بنسبة 60%، بعد تطبيق الإستراتيجية المرورية الشاملة التي طبقتها الإدارة في 2015.

وأكد النواب أن هذا الانخفاض في معدلات الحوادث المرورية يأتي كنتيجة منطقية للمبادرات المستمرة في تعزيز صورة السائق البحريني الملتزم بقوانين المرور.

من جهته، أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي البوعينين بالمبادرات الوطنية العديدة التي دأبت على إطلاقها الإدارة العامة للمرور لتعكس اهتمام المملكة بالتركيز  على السلامة المرورية وزيادة الوعي المجتمعي للآثار الناجمة عن الحوادث المرورية وعدم الالتزام بالقواعد المرورية الأساسية.

وقال إن المبادرات المستمرة والمتنوعة والتي انطلقت منذ أكثر من 3 عقود ساهمت في تعزيز صورة السائق البحريني الملتزم بقوانين المرور والعمل على التوعية المروية من خلال استغلال كافة الموارد المتاحة من أجل تقليص الخسائر البشرية والمادية بشكل إيجابي ومحفز، هو أمر يدعو للفخر والاعتزاز بوجود إدارة تعمل على قدم وساق للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن من خلال تعزيز مبادئ الانضباط المروري لتحقيق المصلحة العامة.

وأشاد بالجهود الكبيرة المبذولة محليا من وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، بدعمه اللامحدود وبالاهتمام المستمر من قبل الإدارة العامة للمرور ممثلة بمديرها العام العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة والذين لم يألوا جهدا في الاهتمام الجاد والحقيقي لمعالجة الأسباب قبل النتائج، من خلال العمل على التركيز على التوعية المجتمعية بكافة سبلها، وذلك حرصا على تحقيق أكبر فائدة للوطن والمواطن، والتي انعكست بشكل واضح في تحقيق معدلات الانخفاض المشهودة في الحوادث المرورية والإصابات.

وأكد على دور الحملة الإعلامية التوعوية للإدارة العامة للمرور والتي جاءت هذا العام تحت عنوان "في لحظة" لتركز على الأبعاد الصحية والاجتماعية الناجمة عن الحوادث المرورية وربطها بمحيط الشخص المصاب من أسرته وأصدقائه، ناهيك عن خطورة الانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم الالتزام بالسرعة المقررة للشارع والسياقة بتهور.

وأشار إلى أن تطوير المنظومة المرورية وتوظيف التكنولوجيا من خلال الأنظمة الذكية في مراقبة الحركة وتطبيق القانون، والعمل الميداني بتواجد الدوريات الراجلة والمتحركة، ودراسة مواقع الشوارع التي تحتاج تغييرات هندسية خاصة مواقع الحوادث المرورية، فضلا و معالجة كل ما يتم رصده من ملاحظات هي أمور محل فخر وإشادة نظرا لدورها الكبير في تعزيز السلامة المرورية وعامل كبير في ضبط الحركة المرورية وعامل ردع للمستهترين مما يحفظ سلامة وسلاسة الشوارع والحركة المرورية.

وذكر أن الدور التوعوي الكبير جاء ليستهدف كافة أفراد المجتمع خصوصا وأن مثل هذه الحملات تعمل بشكل جاد وحقيقي على رفع الوعي المجتمعي لتقليص كافة الإشكاليات المرورية التي قد تنجم في لحظة.

إلى ذلك، ثمن رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان النائب عمار البناي ، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، الجهود الحثيثة التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور لتطوير المنظومة المرورية والحفاظ على سلامة السائقين وأمن الطرق وسلامة المشاة ومستخدمي الطريق، والتي أدت إلى تراجع حوادث الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ.

وأشار إلى أن تطبيق الإستراتيجية المرورية الشاملة التي أطلقتها الإدارة في العام 2015، جعلت مملكة البحرين من الدول الأكثر انخفاضا على المستوى الإقليمي في معدلات الحوادث المرورية.

ورأى البناي أن الاستراتيجية المرورية الشاملة ساهمت بشكل ملحوظ في انخفاض معدل حوادث الإصابات والوفيات بنسبة 60% حتى 2020، و35% حتى أغسطس 2021، حيث تعكس هذه النسب حجم العمل المنظم والاحترافي الذي تقوم به الإدارة العامة للمرور من خلال وتوظيف التكنولوجيا في مراقبة الحركة وتطبيق القانون، والعمل الميداني، ومعالجة كل ما يتم رصده من ملاحظات، في ظل ازدياد أعداد المركبات وكثافة الحركة المرورية وبناء العديد من المدن الجديدة، الأمر الذي يعكس مدى خبرة وكفاءة منتسبي الإدارة العامة للمرور وقدرتهم على التكيف مع جميع الظروف والمتغيرات.

وأشاد البناي بالجانب الإعلامي والتوعوي الذي تبنته الإدارة العامة للمرور في سبيل زيادة الوعي لدى السائقين ومستخدمي الطرق، بمختلف القوانين والأنظمة المرورية والسلوكيات المرورية الصحية والخاطئة، حيث نجحت الإدارة في توظيف الوسائل الإعلامية بتوعية المجتمع وتغير سلوكهم، وخلق بيئة مرورية أمنة.

إلى ذلك، أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عيسى الدوسري بما حققته الإدارة العامة للمرور من خفض معدل حوادث الإصابات والوفيات بنسبة 60% حتى العام 2020، نتيجة لتطبيق  تطبيق الإستراتيجية المرورية الشاملة التي تم إطلاقها في عام 2015.

وأكد أن المبادرات المستمرة عبر إطلاق الاستراتيجيات المرورية والتوعية العامة والتعامل مع الملاحظات المرورية والتعاطي معها والتي دأبت على الإدارة العامة للمرور على الاهتمام بها عكست اهتمام المملكة بالتركيز على السلامة المرورية وزيادة الوعي المجتمعي للآثار الناجمة عن الحوادث المرورية وعدم الالتزام بالقواعد المرورية الأساسية.

وثمن الدوسري "الجهود الوطنية المبذولة من معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية ومن قبل الإدارة العامة للمرور برئاسة العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة والتي هدفت لتحقيق أكبر فائدة للوطن والمواطن مما انعكس بشكل واضح في تحقيق معدلات الانخفاض المشهودة في الحوادث المرورية والإصابات".