شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في رئيسها المهندس علي أحمد الدرازي، في مراقبة عملية الاقتراع في انتخابات مجلس النواب الروسي (الدوما)، التي استمرت لثلاثة أيام متواصلة (من يوم 17 إلى 19 سبتمبر)، وذلك بناء على دعوة رسمية وجهت للمؤسسة من قبل مفوضية حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية.
وخلال مشاركته، عقد الدرازي - ضمن مجموعة من المراقبين والخبراء الأجانب والعرب - عدة لقاءات مع مسؤولي الإشراف على الانتخابات، وزار عددًا من اللجان الانتخابية، ومراكز الاقتراع، واطلع على عمليات إدارة الانتخابات، وعلى آلية التصويت الإلكتروني عن بعد، والذي يستخدم لأول مرة على نطاق واسع.
وقال الدرازي في تصريح له على هامش مشاركته: "يتم اختيار المؤسسات الوطنية المؤهلة والمشهود لها بالعمل الحقوقي الجاد للقيام بمهام مراقبة استقلالية وحيادية العملية الانتخابية والتتبع الميداني لسيرها، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين لها تجارب عديدة في مراقبة الانتخابات على المستويات المحلية والإقليمية، حيث راقبت الانتخابات النيابية والبلدية التي عقدت في مملكة البحرين في عامي 2014 و2018، وشاركت في مراقبة الانتخابات التشريعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا في مراقبة الانتخابات الجهوية في المملكة المغربية التي جرت في عام 2015 ضمن فريق الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان".
ولفت الدرازي الى أنه تم التركيز من قبل المراقبين على سير عملية الاقتراع في المناطق التي زاروها هؤلاء المراقبون، وخاصة فيما يتعلق بالاستقلالية والحيادية للانتخابات، والتتبع الميداني لسير العمليات الانتخابية، وتقييم ظروف تنظيمها وإجرائها ومدى احترامها للقواعد الدستورية والنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالانتخابات والمعايير الدولية. 
وأعرب الدرازي عن شكره وتقديره لرئيسة وأعضاء المفوضية العليا لحقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، على هذه الدعوة، ومنح فرصة المشاركة والاستفادة من هذه التجربة الديمقراطية.