اختتم مؤتمر وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) أعماله في روما، أمس الاثنين، بتجديد العزم المشترك على مواصلة مكافحة التنظيم الإرهابي وأيديولوجيته ومنع تشكيل بؤر جديدة له تستمر في تهديد دول التحالف والسلم العالمي.

وأصدر المؤتمر الذي استضافته إيطاليا بيانا ختاميا جدد فيه الوزراء "العزم المشترك على مواصلة مكافحة (داعش) وتهيئة الظروف لهزيمة دائمة للتنظيم الإرهابي باعتبارها الهدف الوحيد للتحالف".

وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي من خلال "جهد شامل ومنسق ومتعدد الأوجه" مشددا على "أولوية حماية المدنيين وضرورة الالتزام بالقانون الدولي في جميع الظروف وبقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

والتزم الوزراء بتعزيز التعاون على جميع الخطوط "لضمان عدم قدرة مركز (داعش) في العراق وسوريا وفروعه وشبكاته في جميع أنحاء العالم على إعادة تشكيل أي جيب إقليمي" متحدين في الإعراب عن غضبهم من "الفظائع" التي يرتكبها التنظيم وفي التصميم على القضاء على تهديده العالمي والوقوف بجانب الناجين وعائلات ضحايا جرائمه.

وجدد الوزراء التأكيد على مواصلة الضغط على (داعش) من خلال الحد من قدرته على جمع الإيرادات وتعزيز تبادل المعلومات عن الإرهابيين من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف مثل منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) ومكافحة الدعاية "السامة" للتنظيم ومنعه من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت.