قال رئيس نادي التضامن محمد الفردان بأن إنشاء الهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سيقود الرياضة المحلية للمزيد من التقدم والنجاح، مشيدا بهذه الخطوة اللافتة والتي تشيع أجواء من التفاؤل لكافة منتسبي الحركة الرياضية ومن بينهم نادي التضامن بقدرة سموه على تحقيق المزيد من النجاح والازدهار للحركة الرياضية.

كما أشاد الفردان بتعيين د. عبدالرحمن صادق عسكر رئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للرياضة لما يتمتع به من خبرة وعلاقات واسعة اكتسبها على امتداد مشواره الطويل في العمل الرياضي.

وأضاف الفردان لـ "البلاد سبورت" بأن نادي التضامن يتطلع لأن تسهم هذه الخطوة المتميزة في تحقيق آمال كافة مشجعيه ومنتسبيه وأبنائه عبر البدء في بناء النادي النموذجي بعد وضع حجر الأساس في 2001.

وتابع " يطمح أبناء نادي التضامن في بناء النادي النموذجي وهو الحلم الذي يراودنا جميعا حتى لو كان ذلك من خلال البناء عبر مراحل من خلال تشييد صالة متعددة الأغراض في البداية أو ملعب كرة قدم أو مبنى إداري كمرحلة أولى تليها مراحل قادمة، حيث أننا حاليا نستخدم مرافق وملاعب مركزي الهملة وكرزكان وهو أمر يربك خطط وبرامج الأجهزة الفنية والإدارية لأن المركزان يستخدمان المنشآت كذلك ومن الصعوبة تسيير فرق الفئات العمرية تحديدا، خصوصا وأن النادي لديه ثلاث ألعاب وهي كرة القدم واليد والطائرة..".

وأكد الفردان بأن فرق النادي الرياضية تطمح في ملاعب مستقلة لتسيير برامجها وأنشطتها على النحو الأمثل، خصوصا وأن التضامن من الأندية التي ساهمت في تخريج عدد من اللاعبين المتميزين للمنتخبات الوطنية في الألعاب الثلاث وحققوا إنجازات لافتة للوطن.

كما أوضح بأن النادي ينتظر إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بمشروعه الاستثماري والذي هو عبارة عن مجمع تجاري ليشكل المشروع مصدر إيراد ذاتي للنادي للوفاء بإلتزاماته ومتطلباته.

وأكد الفردان بأن إنشاء الهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعتبر بادرة طيبة لتعزيز مكانة الأندية ومضاعفة الإهتمام بها وتمكينها بالصورة الأمثل للقيام بدورها تجاه الحركة الشبابية، مؤكدا على أهمية البدء في بناء النادي النموذجي لنادي التضامن ليتمكن من احتضان الطاقات الشبابية وتخريج كوكبة من الشباب القادرين على تمثيل الوطن خير تمثيل بمختلف المحافل الخارجية.