الرئيس الفرنسي يدعو مجددا إلى حل سياسي للنزاع السوري
تظاهرة حاشدة في إدلب لإحياء ذكرى اندلاع “الثورة”
تظاهر الآلاف في مدينة إدلب، آخر المدن الكبرى الواقعة تحت سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة في شمال غرب سوريا أمس الإثنين، إحياء للذكرى العاشرة لاندلاع الاحتجاجات ضد النظام التي سرعان مع تحولت بعد قمعها بالقوة إلى نزاع مدمر.
ودخل النزاع السوري عامه الحادي عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد. وردّد المتظاهرون شعارات هتفوا بها في أولى التظاهرات السلمية التي خرجت الى الشوارع في أنحاء عدة من سوريا، بينها التي خرجت في مارس 2011، على غرار “حرية حرية حرية.. سوريا بدها حرية” و”واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد”، و”يلا ارحل يا بشار”.
كما رددوا شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، وهو الهتاف الذي اعتمد في كافة دول الربيع العربي. وحمل بعضهم صوراً لضحايا النزاع. من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا أمس الإثنين إلى “إيجاد حل سياسي” للنزاع في سوريا الذي لا يزال من دون مخرج بعد مرور عشر سنوات على اندلاعه.
وأضاف “سنبقى إلى جانبه للاستجابة إلى حاجاته الإنسانية والدفاع عن القانون الدولي ومكافحة الإفلات من العقاب وإيجاد حل سياسي، الوحيد الممكن”.
وأسفر النزاع الذي اندلع إثر قمع دام للتظاهرات من أجل الديمقراطية، عن وقوع أكثر من 388 ألف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.