+A
A-

الإصلاح والتأهيل تفوز بجائزة دولية في مجال التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة ضد فيروس كورونا

أحرزت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل ، جائزة أول مؤسسة إصلاحية في الشرق الأوسط في مجال التنفيذ والامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والنظافة الدولية ضد فيروس كورونا ، والتي تمنح لأفضل مؤسسة تطبق الاجراءات الاحترازية ، حسب المعاير الطبية العالمية ، وأطلقتها الشركة الفرنسية (BUREAU VERITAS) والمختصة بمعايير الجودة العالمية.

ويأتي الفوز بهذه الجائزة الدولية ، انعكاسا لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، والتي تؤكد على التقيد بالإجراءات والتدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا ، واتخاذ ما يلزم لتعزيز هذا الالتزام بما يحمي الصحة والسلامة العامة للنزلاء.

وبهذه المناسبة ، أعرب العميد عبدالسلام العريفي مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل عن خالص شكره وتقديره لتوجيهات معالي وزير الداخلية ودعمه وتشجيعه للجهود التي تتخذها الإدارة في مجال حماية الصحة العامة وتوفير الخدمات المقررة للنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل ، منوها إلى أن الفوز بهذه الجائزة الدولية الرفيعة ، يعكس ما تتمتع به الإدارة من قدرات في مجال الارتقاء بالعمل وتطوير مستويات الأداء ، ويشكل دافعا لبذل المزيد من الجهود ومواصلة مسيرة العطاء والإنجاز.

واستعرض مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل ، جانبا من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة ، تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الداخلية بالالتزام بتعزيز كافة التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا ، في إطار العمل على حماية النزلاء وتحقيق سلامتهم ، ومن بينها تشغيل خدمة الاتصال المرئي بين النزلاء وذويهم ، توفير الخدمات اللازمة والرعاية الطبية المتكاملة لكافة النزلاء ، تطهير وتعقيم جميع مباني ومرافق مراكز الإصلاح والتأهيل بشكل يومي وتوفير المستلزمات الطبية وأدوات النظافة للنزلاء للحفاظ على سلامتهم الصحية ، بجانب توفير أجهزة قياس درجات الحرارة بكافة البوابات ، وفي حال دخول أي فرد من خارج المركز يتم قياس درجة حرارته وتزويده بالأدوات الصحية اللازمة من قفازات ومواد معقمة وكمامات.

وأشار مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل ، إلى أنه عند دخول النزلاء الجدد ، يتم فحصهم وعزلهم في مبنى مخصص لمدة 14 يوما ، بعدها يتم فحصهم مرة أخرى من فيروس كورونا للتأكد من سلامتهم الصحية ، قبل اختلاطهم بباقي النزلاء.