متحف للأكياس البلاستيكية في غلاسكو
تجمع الفنانة البريطانية كاترينا كوبين أكياسًا من البلاستيك لعرضها في متحف مخصص تعتزم إنشاءه قرب غلاسكو، في مبادرة ترمي إلى التوعية بالتأثير البيئي لهذه المنتجات التي “تكشف الكثير عن أسلوب حياتنا”.
لكن العناصر التي تضعها على طاولة استوديو مؤقت في مصنع قديم لصناعة الغلايين شرق غلاسكو هي أكثر من مجرد أكياس بلاستيكية.
ويعتبرها كثر عناصر تاريخية تمثل تجاوزات المستهلكين في القرنين الـ20 والـ21. وبالنسبة إلى كوبين البالغة من العمر 24 عامًا، يروي كل كيس بلاستيكي قصة العصر الحديث، ولذلك، قبل عامين، أصبحت من هواة الجمع وتخطط لإقامة متحف مخصص للأكياس البلاستيكية.
وقالت “بدأت الفكرة تراودني عندما شعرت بأن مكبات النفايات قد تشكّل حفريات أثرية في المستقبل، وبالنسبة إلى حضارتنا، ستكون مليئة بالبلاستيك”.
وتابعت “إنها تكشف الكثير عن أسلوب حياتنا في السنوات الستين الماضية من حيث الاستهلاك والتاريخ الاجتماعي”. عندما أعلنت كوبين أنها تنوي إقامة متحف، أرسلت إليها أكياس من كل أنحاء العالم بكميات هائلة. وتضم مجموعتها المتنامية أكياسًا من نيويورك والاتحاد السوفياتي السابق.