تقدمت رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى د. جهاد الفاضل بسؤال لوزيرة الصحة فائقة الصالح حول مدى جاهزية الوزارة للتصدي لانتشار فيروس كورونا وما تردد مؤخرا من ظهور سلالة جديدة من فيروس مسبب لانفلونزا الطيور.

وقالت د. الفاضل: تضمن السؤال مجموعة استفسارات تشغل بال الرأي العام وتمثل هاجسا لدى الكثيرين مما يتطلب من الوزارة تقديم الأجوبة الشافية بشأن تعاطيها مع هذا الموضوع الذي يؤثر على صحة وسلامة وأمن سكان البحرين.

وأكدت د. الفاضل أن تكون الجهات المعنية على مستوى جاهزية مرتفعة من أجل درء أيّ خطر يتهدد الجميع، وبخاصة مع انتشار المعلومات الكثيرة عنه، ومما يتطلب تكثيف جهود التوعية بمختلف الوسائل سواء التقليدية أو الحديثة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتضمن سؤال د. الفاضل الاستفسارات الآتية:

- ما هي خطة وزارة الصحة الوقائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا؟

- هل المختبرات العامة بوزارة الصحة مؤهلة لاكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا؟ وكم كلفة المواد والأجهزة التي تم شراؤها مؤخرا لهذا الغرض؟

- انتشرت الأخبار يوم الأحد 2 فبراير 2020 عن ظهور سلالة جديدة من فيروس مسبب لانفلونزا الطيور، فما خطة الوزارة للتصدي لهذا الفيروس؟ وهل الأجهزة الجديدة قادرة على الكشف المبكر لجميع أنواع الفيروسات أم فيروس كورونا فقط؟

- هل يكفي مجرد فحص جميع المسافرين القادمين من الصين في المطار للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس أم يجب نقلهم إلى العزل الصحي خصوصا وأن مدة حضانة الفيروس تصل إلى 14 يوما، وبالتالي قد لا توجد أيّ أعراض ظاهرية على المسافر العائد في حالة فحصه في المطار؟

- ما هي آلية التواصل مع المسافرين القادمين من الصين بعد دخولهم إلى المملكة طوال فترة حضانة الفيروس؟ وما هي الأجهزة والمواد المستخدمة لفحصهم؟ وما الإجراءات المتبعة في حالة – لا سمح الله- إصابة أحدهم بالفيروس؟

- هل ربطت الوزارة مختبراتها العامة مع كبريات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها؟ وهل يوجد تواصل معهم على مدار الساعة لمتابعة مستجدات انتشار الفيروس؟ ومن هي الجهة المكلفة بذلك في مملكة البحرين؟