نحمد الله ونشكره على نجاح الفحوصات الطبية التي أجريت لوالد البحرين وباني نهضة الوطن وقائد المسيرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة البناء والعمل من أجل البحرين وشعبها.

ما إن أعلن ديوان سموه حفظه الله خبر نجاح الفحوصات الطبية حتى أشرقت شمس الأفراح في كل بيت بحريني، وحلقت الابتسامة إلى أعالي السماء، وسرى الفرح في عروق الشعب دافئا، فقد عادت البسمة تشع كما النجمة لأن علاقة شعب البحرين بوالد الجميع سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه ليست علاقة عادية في دستور الحياة، بل علاقة فريدة من نوعها وصلت بقوتها إلى السماء، علاقة تلف هذا الكون بأردية المحبة والسلام، فسيدي سمو رئيس الوزراء هو روح البيت البحريني الأصيل وفرحة الوطن ولمسة شفائه، واسمه محفور على قلوبنا بنور اللآلئ، ونبيع الدنيا وما فيها من أجل ابتسامتك يـ “أبا علي” فأنت الوالد والقائد ونور بيوتنا والتاج الذي يشع على رؤوسنا.

أنت القائد الذي حمل آمال وتطلعات وتوجهات أبناء البحرين إلى واحات الخير والنماء، قائد حمل هم شعب بأكمله ولا يزال يتحمل هذه المسؤولية العظيمة بصدر رحب ومحبة وعمل غير منقطع، قدت الوطن في أحلك الظروف وأوصلته بحكمتك إلى حقول الأمان وجسور الأمل والمحبة والتسامح، وجنبته المحن والمآسي، كنت ولا تزال سيدي طرازا فريدا في قيادة شعب وبناء دولة وتطوير مجتمع وتحقيق معجزة في تاريخ الدول والشعوب، رمز وطني شامخ وعميد النهضة والتطور.

كل بيت في البحرين يتعطر بالفرح والسعادة عندما يذكر اسم الأمير خليفة بن سلمان، نور رباني يتدفق كما الشلال في بيوتنا، فعسى الله أن يبقيكم يا سيدي ذخرا لهذا الوطن، فحب شعبك لك ما عهده التاريخ ولا البشرية.