+A
A-

طالبتان بجامعة البحرين تخترعان قفازاً للصم والبكم

تمكنت طالبتان من جامعة البحرين من قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية وهما الطالبة بيان أحمد حميد من مملكة البحرين والطالبة سارة مشاري العتيبي من المملكة العربية السعودية وبإشراف الدكتور محمد فنيش من اختراع قفاز قادر على ترجمة حروف لغة الاشارة الى كلمات مسموعة من خلال حساسات متصلة بالقفاز.

وذكرت الطالبتان إنه من خلال هذه الحساسات يمكن لمستخدم القفاز تمييز الحروف وتجميعها لتكوين كلمات لا حدود لها، وهذا ما يميز المشروع عن الاختراعات السابقة.

وأضافت بيان حميد وسارة العتيبي: إن لُغة الإشارة هي لُغةُ التواصلِ بين البشرِ في حياتِهم اليومية، وهي لغة (غير صوتيّة) تُستخدم مِنْ قِبل فئة من فئاتِ الإحتياجاتِ الخاصةِ وهي (فئةُ الصمِ والبكمِ) حيث تُستخدمُ حركاتُ اليدين كوسيلةٍ للتخاطبِ وللتعبيرِ عن الأفكارِ والمشاعرِ، من هنا فكْرنا في مساعدةِ فئة الصمِ والبكمِ للتواصلِ مع الفئاتِ التي لمْ تتعلمْ لغةُ الإشارةِ لتسهيل عملية التواصل بينهما من خلال (القفاز الإلكتروني).

الجدير بالذكر أن القفاز الإلكتروني عبارة عن قفازٍ قابلٍ لترجمةِ حروف لغةِ الإشارةِ إلى كلماتٍ مسموعةٍ حيثُ أنَّه قادرٌ على تمييزِ حركةِ اليدِ من خلالِ حساسات متصلةٌ بالقفازِ، ومن خلالِ هذهِ الحساسات يمكن تمييز الحروف وترجمة لغةَ الإشارةِ الأمريكيةِ.

هذا البرنامج صممته الطالبتان بيان حميد وسارة العتيبي بواسطة (LabVIEW) القادرٌ على تمييزِ ومقارنةِ 26 حرفاً من حروف لغة الإشارةِ الأمريكيةِ من خلال التعريف بكلِ حرفٍ فيه، وعندما يتمُ تمييزُ الحرفِ من خلالِ البرنامجِ ستكونُ مهمة البرنامجِ متمثلة في خطوات تتمثل في تركيبُ هذه الحروفِ وتجميعها لتكوين كلمة، والخطوة الثانية نطقِ هذه الكلمةِ من خلالِ المكبراتِ الصوتية، علماً بأن المخترعتين بيان وسارة استخدمتا ترجمة الحروف وتركيبها لتكوّن كلمات لتساعد المستخدم على تكوين كلمات لا حدود لها، وهذا ما يجعل مشروعهما متميزاً وفريداً من نوعه.