أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى معاقبة أب بالحبس لمدة سنة واحدة لتسببه في فرار ابنه من قبضة شرطيين حضرا للقبض عليه واعتدائه عليهما بالضرب بمنطقة مدينة حمد، فيما حبست محكمة أول درجة الابن لمدة 6 أشهر لإهانته لهما.

وكانت النيابة العامة أحالت المستأنف وابنه المتهم الثاني للمحاكمة على اعتبار انهما ارتكبا الآتي:

أولا: المتهم الأول "الأب": اعتدى على سلامة جسم عضوين من قوات الأمن العام هما رئيس عرفاء وشرطي أول التابعان لوزارة الداخلية وذلك أثناء وبسبب تأديتهما لوظيفتهما، مما أدى لإصابة الثاني بالإصابات المبينة بالأوراق ولم يفضي فعل الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أداء أعمالهما الشخصية لمدة تتزيد عن 20 يوما.

ثانيا: المتهم الثاني: أهان بالفعل الموظفان العموميان المذكوران أعلاه وذلك أثناء وبسبب  تأديتهما لأعمال وظيفتهما.

وتتمثل الواقعة في أنه وأثناء تواجد المجني عليهما على واجب عملهما كونهما من قوات الأمن العام في دورية مدنية، توجها لمدينة حمد للقبض على أحد الأشخاص الصادر بحقه أمر بالقبض عليه.

وعند وصولهما شاهدا سيارة متوقفة بالقرب من منزل المتهم الثاني وفيها شخصين، فاشتبهوا بأن المطلوب القبض عليه هو أحدهما، فترجلا من الدورية وتوجها لهما، وفي تلك الأثناء ترجل المتهم الثاني من السيارة وفر هاربا، مما أثار ريبة المجني عليهما وقاما بمطاردته وتمكنا من الإمساك به، إلا أنه قاومهما وحاول الهروب منهما، فاعتدى عليهما بالضرب والركل.

وفي تلك الأثناء حضر المستأنف "الأب" واعتدى على سلامة جسم المجني عليهما بالضرب هو الأخر وسحبهما ودفعهما، مما ممكن المتهم الثاني من الفرار مجددا.