بدى الارتياح والسرور والسعادة على وجوه الحضور في حفل مرور عشر سنوات على تأسيس كلية البحرين للمعلمين مع تشريف سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب ورعايته هذا الحفل الكريم الذي امتلأ بروح الانتصار والفخر والإنتاج من قبل منتسبي الكلية وكل الحضور.
لقد كان حفلا مميزا بمعنى الكلمة فقد تهافت الطلاب للسلام على سمو الشيخ محمد بن مبارك في لقاء أبوي ودود استعرضوا خلاله أعمالهم المتميزة التي قامت جامعة البحرين بعرضها بالقرب من موقع الحفل لتبرهن مدى إبداعهم وتميزهم واختلافهم الملحوظ.
الحفل أيضا احتوى على عدد من الكلمات كان أبرزها كلمة سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي الذي أصر على المضي قدما في تفعيل جميع البنود المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية في المملكة مستعرضا الإنجازات التي وصلت إليها مملكة البحرين من خلال السلك التعليمي.
أكثر ما شد انتباهي في هذا الحفل الذي تشرفت بعرافته كمية الاهتمام اللامتناهي من قبل سمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم في رصده الحقيقي لما وصلت إليه كلية البحرين للمعلمين من إنجاز ملموس بل أكثر من ذلك هو ربطه ما وصلت إليه المملكة من إنجازات مهمة في المسيرة التربوية وما يتناسب مع طموح جلالة الملك المفدى في الوصول بالمواطن البحريني لأعلى مستويات الثقافة والعلم.
ومضة: لطالما راهنت البحرين على أبنائها وبناتها في سعيها المتواصل للوصول إلى أعلى المراتب، فالبحريني الرقم الصعب الذي سطر تاريخا مختلفا في كل المراحل الزمنية وها نحن في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى نعيش حالة من النضوج السياسي والثقافي والتعليمي وصولا إلى فكر ابتكاري مختلف سطرت معانيه مع التزامنا بميثاق العمل الوطني.