+A
A-

انطلاق "مؤتمر الروماتيزم" برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة

بدأت صباح اليوم الجمعة  (23 نوفمبر 2018) أعمال "مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم" الذي تنظمه جمعية الأطباء البحرينية تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، بحضور المساعد الفني لقائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب عبد الله درويش جنبا إلى جنب مع عدد من المسؤولين والعاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى أطباء واختصاصيين من خارج البحرين.

وأكدت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم أهمية هذا المؤتمر في استكشاف أحدث التطورات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الروماتيزم الذي يصاب به الملايين من الناس حول العالم، ونقل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وتوطينها في البحرين، إضافة إلى تعميق الروابط العلمية والاجتماعية بين أطباء الروماتيزم في البحرين والمنطقة وتبادل الخبرات.

ونوهت الدكتورة القاسم في كلمة لها خلال الافتتاح بأهمية حضور الأطباء من جميع التخصصات في مملكة البحرين لهذا المؤتمر الذي يستضيف 18 أخصائيا ومتحدثا من البحرين والمنطقة والعالم، يتولون إدارة 14 وورشة عمل يتضمنها المؤتمر.

من جانبها قالت رئيسة "مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم"، استشارية أمراض الروماتيزم في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة سعدية ناجي، إن المؤتمر يناقش على مدى يومين الجديد في أمراض الروماتيزم والمناعة والروماتويد المفصلي، إضافة إلى تشخيص أمراض التهاب الأوعية الدموية المناعي، ودلالة الأجسام المضادة وأهميتها في التشخيص المبكر، وأهمية العلاج البيولوجي في منع التشوهات فى حالات الروماتيزم السلبي، والرنين المغناطيسي في تشخيص الأمراض الروماتيزمية، وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.

وقالت د. ناجي في تصريحات لها على هامش المؤتمر إلى أن أحدث الأرقام الصحية المحلية تشير إلى وجود 30 ألف مصاب بمرض الروماتيزم في البحرين، موضحة أن هذا المرض يظهر عادة بين سن 30 و50 عاما لكنه قد يصيب الأطفال الصغار والمسنين أيضا، ولفتت إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي لا يصيب المفاصل إضافة إلى أجهزة أخرى في الجسم مثل القلب والرئة والشرايين.

ومن المقرر أن يواصل "مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم" أعماله غدا السبت بعدد من المحاضرات وورش العمل، وبما يسهم أيضا في إرساء الروابط بين المراكز الصحية في الدول المشاركة بالمؤتمر فيما بينها وبين الجامعات والمراكز الطبية الأوروبية والأمريكية مما سيشجع على مشاركة المراكز العربية بالبحوث التي تجرى بالغرب.