تحتفل مملكة البحرين مع بلدان العالم في الأول من مايو من كل عام بيوم العمال العالمي، تكريمًا وعرفانًا لجهودهم وتقديرًا لأيديهم المخلصة ولإنجازاتهم العظيمة في البناء والتطوير، فهم الثروة الحقيقية التي تدعم مسيرة التنمية في جميع المجتمعات.

وتنتهز المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الفرصة لتعرب عن خالص تهنئتها وتقديرها إلى جميع عمال البحرين، الذين يسهمون بإخلاص وجدّية في مسيرة التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال جهودهم الطيبة التي يبذلونها لأداء اعمالهم على أكمل وجه في مختلف مواقع العمل والانتاج، مشيدة في ذات الوقت بالقوانين والتشريعات ذات الصلة، التي تمثل منظومة متكاملة بين العمال وأصحاب الأعمال والحكومة لبناء رؤية موحدة تعزز من استقرار بيئة العمل وتخدم مصالح أصحاب العمل والعمال على حد سواء.

ومن خلال موقعها الحقوقي وما لديها من ولاية  أكد عليها قانون إنشائها وفقا لمبادئ باريس، تؤكد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأنها تعمل على متابعة ورصد مدى الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين والمعنية بتعزيز وحماية حقوق العمال، وذلك لتحقيق المزيد من المكتسبات لصالح العامل البحريني والأجنبي على حد سواء، وللمضي قدمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع، وتتابع باهتمام بالغ الخطط والبرامج الطموحة لتحقيق  أهداف  التنمية المستدامة التي لا يمكن أن تتحقق  إلا من خلال التعاون والشراكات العالمية بين الجهات المتعددة وعبر مجموعة واسعة من المجالات.