أكد فادي حميدان رئيس قسم الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية البحرينية ونائب رئيس اللجنة الفنية للأولمبياد المدرسي أنه قد تم تسجيل 3204 طالب وطالبة يمثلون 58 مدرسة مشاركة في النسخة الخامسة من الأولمبياد المدرسي الذي سيقام خلال الفترة من 8 لغاية 22 مارس المقبل بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم.

وأضاف حميدان أن النسخة الحالية من الأولمبياد المدرسي ستشهد 20 لعبة من بينها 6 ألعاب جديدة مقارنة بالنسخة الماضية التي شهدت 14 لعبة، مشيراً إلى أن الألعاب المعتمدة لهذه النسخة هي كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة 3x3، كرة اليد، ألعاب القوى، كرة الطاولة،  الكريكيت، الهوكي، السباحة، الشراع، الدراجات الهوائية، الكارتينج، المبارزة، التنس الأرضي، التايكوندو، الجوجيتسو، الجودو، الكاراتيه، الجمباز، الريشة الطائرة.

وأوضح حميدان بأن اللجنة المنظمة اعتمدت أماكن المنافسات الرياضية لكل مسابقة وهي كالتالي: الملاعب الخارجية للاتحاد البحريني لكرة القدم "الأولاد" وملعب نادي الرفاع "الفتيات" (كرة القدم)، صالة اتحاد كرة السلة بأم الحصم "الأولاد"، صالة اتحاد ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية "الفتيات" (كرة السلة)، صالة اتحاد الكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية (الكرة الطائرة)، صالة اتحاد كرة اليد بأم الحصم (كرة اليد)، مدينة عيسى الرياضية (الكريكيت)، صالة اتحاد الكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية (الهوكي)، ستاد البحرين الوطني (ألعاب القوى)، مسبح الاتحاد البحريني للسباحة بمدينة خليفة الرياضية (السباحة)، الاتحاد الرياضات البحرية بمحافظة المحرق (الشراع)، منطقة الصخير (الدراجات الهوائية)، اتحاد المبارزة (المبارزة)، صالة اتحاد ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية (الجمباز)، ملاعب اتحاد التنس الأرضي بمدينة عيسى (التنس الأرضي)، صالة اتحاد كرة الطاولة بمدينة عيسى الرياضية (كرة الطاولة)، صالة مدينة خليفة الرياضية (الريشة الطائرة)، صالة اتحاد كرة الطاولة بمدينة عيسى الرياضية (التايكوندو، الجودو، الكاراتيه، الجوجيتسو)، حلبة البحرين الدولية (الكارتينج).

وأضاف حميدان بأن اللجنة الفنية جاهزة لانطلاق الأولمبياد المدرسي الخامس والذي تتطلع من خلاله اللجنة الأولمبية إلى تكوين جيل واعد من المواهب والخامات المتميزة في شتى الألعاب الرياضية والعمل على زرع الثقافة الأولمبية لدى الطلبة والطالبات منذ سن مبكرة بما يخلق جيل رياضي متسلح بالعلم والثقافة الرياضية الأصيلة، مشيراً إلى أن النجاحات التي حققتها النسخ الماضية تشكل الدافع الأكبر وراء إظهار النسخة الحالية بأفضل صورة ممكنة في ظل تضافر الجهود بين جميع اللجان العاملة.