+A
A-

وزير النفط يزور أرامكو

زار معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) وعدد من كبار المسئولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة بابكو، أرامكو السعودية يوم الاثنين الموافق 19 فبراير 2018، تقديراً للدور الاستراتيجي والعلاقة التاريخية المتميزة بين الشركتين العريقتين والمملكتين الشقيقتين. وكان في استقبال معاليه لدى الوصول معالي المستشار لشئون الشركات بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الأستاذ عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم وسعادة المهندس أمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وعدد من القيادات التنفيذية بشركة أرامكو. وخلال الزيارة، تم تقديم عرض توضيحي عن عمليات أرامكو وخططها المستقبلية.

وبهذه المناسبة، أعرب معالي الوزير عن فخره واعتزازه بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه الشركة العريقة والتي تعد من كبريات الشركات العالمية في انتاج وتكرير النفط في الأسواق العالمية. وبعدها، قام معاليه بزيارة معمل بقيق والاطلاع على سير العمل في تنفيذ مشروع مد خط الانابيب الجديد الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية. وأعرب معاليه عن ارتياحه وتقديره للجهود المبذولة من قبل فريق الإنشاء والهندسة في أرامكو السعودية في سرعة تنفيذ الجانب السعودي والجانب البحري بانتظار الانتهاء من الجانب البحريني والذي من المتوقع أن يتم استكماله في غضون شهر سبتمبر القادم وإجراء الاختبارات اللازمة لبدء تدفق النفط خلال الخط الجديد.

كما اطلع معاليه على عرض عن مركز الجيل الرابع للثورة الصناعية داخل مرافق ومنشآت أرامكو السعودية. واطلع معاليه والوفد المرافق على أحدث التقنيات والحلول الهندسية والتقنية لتعزيز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية. واستعرض معاليه خطط وأبحاث التطوير التي تقوم بها شركة ارامكو من خلال دعمها لعدة مراكز للدراسات والبحوث في شتى بقاع العالم من أجل استحداث تقنيات جديدة تسهم في تحسين مخرجات تلك الصناعة المحورية للمنطقة والعالم. 

وفي ختام الزيارة، أكد معالي الوزير على الرغبة القوية والصادقة في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين شركتي بابكو وأرامكو من أجل تنفيذ المبادرات المستقبلية والاستفادة من الخبرات العملية والتقنية المتوفرة لدى الجانبين. وأوضح معاليه أن خط الانابيب الجديد يمثل نموذجاً رائعاً يحتذى به للمشاريع الطموحة التي تعكس الرؤى الثاقبة والمشتركة لقيادة البلدين ورغبتهما الصادقة في ترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة ووشائج القربى التي تربط شعبي المملكتين الشقيقتين وتستند إلى ثوابت راسخة وضاربة في جذور التاريخ منذ قديم الزمن.