رد الساحر العالمي ديفيد كوبرفيلد، على مزاعم اعتدائه جنسيا على عارضة أزياء، قبل 30 عاما.

وأكد في بيان رسمي، شاركه عبر حسابه على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، أن هذه الادعاءات كاذبة وغير صحيحة، وأنه يدعم حركة "Me Too"، المناهضة للتحرش الجنسي.

وكانت بريتني لويس، قد زعمت في تصريحاتها لـ موقع "ذا راب" الأمريكي مؤخرا، أن ديفيد كوبرفيلد اعتدى جنسيا عليها، في عام 1988، وقتما كان عمرها 17 عاما، خلال مسابقة لعروض الأزياء.

وقالت إن كوبرفيلد، اعتدى عليها في أحد الفنادق، بعدما وضع مخدرا في مشروبها.

ونصح كوبرفيلد (61 عاما) معجبيه في بيانه الرسمي، والذي يعد الساحر الأعلى أجرا في العالم، أنه كان ضحية اتهامات باطلة ومماثلة في عام 2007، بتحري دقة كل ما يقرأونه، وألا يتسرعوا في الحكم عليه.

ويقصد كوبرفيلد في بيانه، قيام ملكة جمال تدعى ليسيي كارول، باتهامه في عام 2007، بالاعتداء جنسيا عليها، وأبلغت المباحث الفيدرالية "الإف بي آي" بشـأنه.

ولكن تم إغلاق القضية في عام 2010، وألقي القبض على كارول، بتهمة اتهامها كوبرفيلد بالخطأ، بدلا من توجيهها التهمة إلى الجاني الحقيقي.

وجنى ديفيد كوبرفيلد في العام الماضي 2017، أرباحا بلغت 61.5 مليون دولار، من عروضه السحرية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.