دشنت الأمانة العامة لجائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي مرحلة التحكيم النهائية للبحوث المشاركة في النسخة الثانية من الجائزة عبر إرسالها لمجموعة المحكمين لإتمام إجراءات تحكيمها وإعادة إرسالها مطلع أكتوبر المقبل.

وتعد هذه الخطوة هي الأخيرة التي تسبق التقييم المبدئي للبحوث التي وصل عددها إلى 32 بحثا علميا مقدمة من عدد من الباحثين يمثلون 11 دولة هي: السعودية، الكويت، مصر، الجزائر، الأردن، فلسطين، العراق، اليمن، التشيك، الهند ومملكة البحرين. 

وتميزت النسخة الثانية من الجائزة بالمشاركة الواسعة من قبل الباحثين حيث وصل عدد المسجلين في نظام التسجيل الإلكتروني إلى 50 باحث من مختلف الدول العربية استلمت الأمانة العامة منها 32 بحث علمي فقط حتى موعد التسليم النهائي المحدد في مارس الماضي، إذ احتوت البحوث على حزمة من المواضيع ذات الصلة والعلاقة والأهمية على الرياضة العربية بشكل عام والرياضة البحرينية بشكل خاص.

من جانبه أكد الدكتورعبدالرحمن سيار الأمين العام للجائزة أن فريقاً متخصصاً من مختلف الدول العربية والأجنبية يتمتع بالكفاءة والنزاهة والمصداقية والشفافية في تعاطيه مع الأطروحات العلمية، كمل يتمتع الفريق بتواجد متخصصين ممثلين عن كافة التخصصات الإدارية والفنية والطبية إذ سيقوم بعملية تقييم البحوث وتحكيمها علمياً وتطبيقياً لإفراز البحوث الأفضل في فئات: الإدارة الرياضية، الطب الرياضي، التدريب الرياضي، بجانب بحوث فئة الشباب البحريني والتي دشنت مع النسخة الثانية للجائزة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لتمكين الشباب وتشجيعه للدخول في عالم البحث العلمي وتطبيقاته في المجال الرياضي.

موضحاً أن مرحلة التقييم النهائية للبحوث ستمر من خلال جملة من المعايير التي تعتمد على أصالة وجدية موضوع البحث، وسلامة المنهج العلمي المستخدم،والقيمة التطبيقية لنتائج البحث، وحداثة المراجع الأجنبية والعربية، ودقة وشمولية موضوع البحث.

وأضاف سيار "استلمت الأمانة العامة للجائزة كماً كبيراً من البحوث المقدمة للمشاركة، استوفى العدد الأكبر منها الشروط والقوانين، فيما تم رفض ثلاثة بحوث لم تستوف الشروط الإدارية للمشاركة فيما تم استبعاد بحث واحد لعدم استيفائه الشروط الفنية، وحظيت بحوث فئة الإدارة الرياضية على حصة الأسد بتسجيلها أعلى عدد مشاركة في البحوث بالنسبة للفئات الأخرى".

وثمن سيار الجهود الكبيرة من قبل سعادة السيد عبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، رئيس المكتب التنفيذي للجائزة، وحرصه واهتمامه الكبيرين في الإطلاع على كافة مستجدات الجائزة ودعم أنشطتها وبرامجها خلال الفترة الماضية، مشيداً بدوره القيادي ودعمه اللامحدود في حصول جائزة سموه للبحث العلمي على جائزة دراسة العلوم الرياضة في دورتها الثالثة عن فئة أفضل مؤسسة مهنية تقدم مبادرة تساهم في الإرتقاء بعملها.

ومن المقرر أن يشهد شهر أكتوبر المقبل اجتماعاً للجنة العلمية للجائزة المكونة من الدكتور عبدالرحمن سيار (البحرين) بصفته أميناً عاماً للجائزة، الدكتور هزاع الهزاع (المملكة العربية السعودية)، الدكتور محمد صبحي حسانين (جمهورية مصر العربية)، الدكتور ساري حمدان (المملكة الأردنية الهاشمية)، الدكتور أحمد الشريف (الامارات العربية المتحدة)، اجتماعاً لتحديد ابرز معالم النسخة القادمة من الجائزة ورفعها في تقرير خاص للمكتب التنفيذي ولمجلس أمناء الجائزة، بجانب إصدار التقارير النهائية الخاصة بنتائج هذه النسخة للجائزة تمهيداً لاعتمادها وإعلانها من قبل مجلس أمناء الجائزة.