تحتفل القيادة السياسية البحرينية والشعب البحريني بيوم المرأة البحرينية في ديسمبر من كل عام، وهو من الأعياد الوطنية البحرينية.

وسيكون احتفال عام 2016م تحت رعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ــ رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ــ وذلك في المجال القانوني والعدلي. وذلك تقديرًا لعطائها المُستمر وتميزها الدائم في كل القطاعات من سياسية واقتصادية واجتماعية ومهنية وفي المجال القانوني والعدلي، بفضل دعم القيادة السياسية للمرأة ورعاية المجلس الأعلى للمرأة لها، والعمل على إدماجها في مسيرة التنمية الوطنية كشريك وطني في كل المجالات والأنشطة.

كل عام تثبت المرأة البحرينية جدارتها وقدرتها على تحقيق المنجزات الخاصة بها ومجتمعها، وهذه الإنجازات إضافة حقيقية للمكاسب التي تحققها المرأة البحرينية منذُ زمن ليس قصيرا. لقد تقلدت المرأة البحرينية الكثير من الوظائف العدلية والقانونية في السبعينات كمحامية ومستشارة قانونية ووكيل نيابة، كما تقلدت مناصب إدارية متعددة في السلك القضائي وصولاً إلى تعيين أول قاضية بحرينية في عام 2006م، وتعيينها في عام 2007م عضوًا في المحكمة الدستورية ورئيس نيابة عامة، و2013م تم تعيينها عضوًا في المجلس الأعلى للقضاء ورئيسًا للمحكمة العمالية وبنسبة 10 %، وتتصدر المرأة المحامية قائمة المحامين بعدد (443) وبنسبة 53 % من إجمالي محامي مملكة البحرين، و(9 %) من مجموع أعضاء السلطة القضائية. وهذه الأرقام تزداد سنويًا بسبب توفير الفرص بالتساوي لجميع مواطني مملكة البحرين بدون استثناء، وبسبب تشجيع المرأة لممارسة المجال العدلي والقانوني، وما تناله المرأة من رعاية من القيادة السياسية الرشيدة ومن الحكومة الموقرة وبتمكين المجلس الأعلى للمرأة لها.

ويسرنا في هذه المناسبة الوطنية المجيدة أن نقدم لقيادتنا الرشيدة وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وإلى كل نساء البحرين باقة ورد معطرة بالتهاني والأماني.. وكل عام وأنتم بخير.