+A
A-

صندوق التضامن الإسلامي يعتمد تمويل مشاريع بقيمة 249 مليون دولار حتى 2017

أعلن صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي أن عدد المشاريع المعتمدة والمنفذة منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2017 بلغ حوالي 2,659 مشروعاً بقيمة تجاوزت 249 مليون دولار أمريكي.
وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التبرعات السخية المستمرة الطوعية من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية تركيا، وبالاضافة الى باقي الدول التي تبرعت للصندوق سابقاً وأهاب بالدول الأخرى أن تقوم بدورها في دعم الصندوق.
ومنذ إنشاء الصندوق عام 1974 حظيت دولة فلسطين بأولويات الدعم المباشر من الصندوق لنصرة قضيته العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية وخلافها، وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني 27 مليون دولار أمريكي. 
من جهة أخرى ساهم الصندوق في دعم قطاع المرأة والطفل، بمبلغ اجمالي قدره 4,2 مليون دولار أمريكي، يشمل رعاية الأيتام، وحماية الطفل، وتنمية المرأة الريفية، كما ساهم في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدة دول.
واهتم صندوق التضامن الإسلامي بقطاع الجامعات حيث بلغ جملة ما قدمه الصندوق لهذا القطاع منفصلاً 75 مليون دولار أمريكي، ويشمل بناء الكليات والمنشآت ذات الصلة، ودعم المنح الطلابية. 
وشملت مساعدات الصندوق مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات ذات وزن تاريخي وعالمي مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الامريكية وجامعة اكسفورد في بريطانيا.
كما قدم الصندوق مساعدات عينية ومالية لبعض المجموعات الإسلامية التي حلت بها الكوارث الطبيعية والأزمات في 59 دولة، وذلك للتخفيف من آثارها، وذلك بمبلغ إجمالي 55 مليون دولار أمريكي.
وقدم الصندوق مساعدات مالية لعدد 506 مدرسة و213 مسجد و109 مستشفيات، بمبلغ إجمالي 33 مليون دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة المساعدات لقطاع الشباب والرياضة مع الاتحاد الرياضي 
لألعاب التضامن الإسلامي، ومخيمات الكشاف المسلم، 2,3 مليون دولار أمريكي.
وساهم الصندوق بتمويل الندوات العلمية والمنتديات الإسلامية بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، ومبلغ 36 مليون دولار أمريكي لصالح العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية والاجتماعية والترفيهية الموسمية في العالم الإسلامي.
كما ساهم صندوق التضامن الإسلامي منذ إنشائه عام 1974 في نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة، من خلال تمويل برامج تدريبية وطباعة كتب اسلامية، حيث بلغ إجمالي ما قدمه منذ إنشائه حتى تاريخه حوالي 7 ملايين دولار أمريكي. كما ساهم الصندوق في انشاء المحطات الاذاعية والمشاركة في انتاج الافلام الاسلامية، وتحقيق ونشر المخطوطات الاسلامية، ودعم نشاط الصحف والمجلات ذات الصلة.