بعد توقيع اتفاقية مشتركة مع مركز أستانا المالي العالمي (AIFC) العام الماضي، قام وفد من معهد BIBF بزيارة لجمهورية كازاخستان الشقيقة؛ لوضع أسس التدريب في مجال الصيرفة الإسلامية مما يعزز مكانة مملكة البحرين؛ بوصفها مركزًا رائدًا لصناعة الصيرفة الإسلامية وذلك في منطقة رابطة الدول المستقلة (CIS).

وقد ترأس الوفد نائب المدير العام للمعهد أحمد الشيخ، ورئيس مركز الصيرفة الإسلامية مجتبى خالد، حيث التقى الوفد محافظ مركز استانا الدولي للتمويل خيرت كليمبتوف؛ لإيجاد سبل التعاون المتبادل، وتسهيل العمل على وضع أسس التدريب للصيرفة الإسلامية في منطقة رابطة الدول المستقلة وخارجها.

وتسعى حكومة كازاخستان لتكون رائدة في مجال الصيرفة الإسلامية في منطقة رابطة الدول المستقلة (CIS). وبهذه المناسبة، قال المحافظ الكازاخي خيرت كليمبتوف "نتطلع الى العمل المشترك ما بين أكاديمية AIFC ومعهد BIBF؛ لتعزيز قدرات الأعضاء في مجال التمويل الإسلامي في كازاخستان وبلدان رابطة الدول المستقلة.

وفي هذه المناسبة، صرح نائب المدير العام للمعهد أحمد الشيخ "نفخر بالمستوى التي توصلت إليه مملكة البحرين في مجال التمويل الإسلامي، وتعتبر هذه الخطوة دليل على سمعة المملكة عالمياً ونتطلع للعمل مع شركائنا في جمهورية كازاخستان من خلال مركز استانا المالي العالمي (AIFC)؛ لتسهيل نمو التمويل الإسلامي في جمهورية كازاخستان على توفير فرص التدريب والتطوير في هذا المجال".

وأضاف أحمد أيضا "شهد مجال التمويل الإسلامي نموًا مطردًا في العديد من مناطق العالم خلال العقد الماضي، حيث تقدم الصيرفة الإسلامية للأفراد والشركات إمكان التمويل على أساس تقاسم المخاطر بدلا من تمويل الديون في الصيرفة التقليدية".

وقد شهدت جمهورية كازاخستان، وبلدان أخرى في آسيا الوسطى، نموا كبيرا في مجال التمويل الإسلامي، سواء على الصعيد الشخصي أو التجاري، حيث من المتوقع حدوث نمو ملحوظ للتمويل الإسلامي. ويتوقع بعض الخبراء أن حجم السوق المحتملة لمنتجات المالية الإسلامية يمكن أن تصل مليارات دولار في غضون العدة سنوات المقبلة.

وقد وقع المعهد في نوفمبر من العام الماضي، مذكرة تفاهم مع مركز أستانا المالي العالمي (AIFC)، من جمهورية كازاخستان؛ لتطوير وتعزيز التعاون وبرامج التدريب والتطوير بين BIBF وAIFC لتبادل المعلومات والخبرات فيما يتعلق بالتدريب والبحث والقيادة الفكرية في مجال التمويل الإسلامي.